أخبار

خسائر بمليار دولار.. ماذا يعني خروج محطة السويدية شمال شرق سوريا عن الخدمة؟

أعلنت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، أمس الثلاثاء، خروج محطة السويدية عن الخدمة بشكل كامل، جراء القصف التركي الذي تعرضت له يومي الأحد والاثنين.

وقالت الإدارة في بيان على صفحتها الرسمية إن “منشأتي التوليد للطاقة الكهربائية في محطة السويدية بكامل ملحقات ومتممات المنظومة الكهربائية من محولات وساحة التحويل خارج الخدمة تماماً بعد الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال التركي على المحطة”.

وتعرضت المحطة يوم الأحد الماضي لغارة بـ 10 صواريخ دفعة واحدة، بينما تعرضت أول أمس الاثنين لغارة بـ 7 صواريخ.

وقالت قناة روناهي إن عاملين أصيبا نتيجة القصف على المحطة مساء الاثنين وهما “شحود صالح” و”محمد خليل”.

ماذا يعني خروج محطة السويدية عن الخدمة؟

تعد محطة السويدية المنشأة الأكثر استراتيجية في المنطقة، وسبق أن أدى خروجها عن الخدمة في تشرين الأول الماضي نتيجة قصف تركي آنذاك إلى تداعيات سلبية على الحياة المعيشية للسكان في شمال شرق سوريا.

وقال عكيد عبد المجيد، من إدارة معمل غاز السويدية إن التكلفة الأولية للخسائر تقدر بمليار دولار في معمل الغاز فقط، وفق ما نقل عنه راديو “آرتا”

وأوضح عبد المجيد أن عملية الإصلاح صعبة ومعقدة؛ وتتطلب إمكانيات كبيرة من حيث ورش العمل والمواد اللازمة وستستغرق أشهر.

وبحسب تقرير سابق لوكالة نورث برس، فإن هذه المحطة تشكل مصدر تغذية لخطوط الكهرباء الخدمية بما فيها المطاحن والمشافي.

وتقع المحطة في ريف ديرك الجنوبي أقصى شمال شرق سوريا، وتجاور حقل رميلان النفطي ومعمل الغاز.

وتوجد في المحطة 7 عنفات، وتنتج من 1500 إلى 1600 ميغا واط من الكهرباء يومياً، يتم استخدامها لتشغيل آبار النفط والغاز في منطقة ديرك وريفها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى