مديرية التوثيق المدني في الطبقة تعود للعمل بآلية جديدة بعد توقف لعدة أشهر
بعد توقّف دام لأشهر عادت مديرية التوثيق المدني بالطبقة إلى العمل قبل نحو شهر لمنح الأهالي الثبوتيات التي تساعدهم في التنقل وأخذ مستحقاتهم، في حين رحب سكّان المنطقة بالخطوة لا سيّما أنّ الكثير منهم لا يملك أوراقاً ثبوتية.
وتعمل المديرية وفق آلية جديدة، تشمل منح بيانات عائلية لكل من يقطن في شمال وشرق سوريا، وممن يحمل بطاقة وافد ويقيم في مناطق الإدارة الذاتية.
وقالت الرئيسة المشتركة للمديرية، تركية الحمادي، إن المديرية تساهم في تسهيل حركة المواطنين والحصول على مستحقاتهم، من خلال استخراج بيانات عائلية أو قيد فردي.
الأهالي من جانبهم رحبوا بعودة العمل في المديرية، مشيرين إلى أنّها جاءت في وقت مناسب نتيجة ضرورة هذه الأوراق التي يحصلون بموجبها على مازوت التدفئة وغيره.
وقال أحد السكان إن إعادة افتتاح مديرية التوثيق المدني خطوة جيدة، في ظل طلب الثبوتيات الشخصية من قبل مديرية المحروقات لتوزيع مخصصات التدفئة والغاز المنزلي.
وذكرت إحدى الطالبات التي تقطن في الطبقة أن توقف مديرية التوثيق المدني خلال الفترة الماضية حرمها من الحصول على الوثائق اللازمة للسفر لمتابعة دراستها في محافظة أخرى، موضحة أنها تمكنت من حل المشكلة بعد عودة السجل للعمل.
وفقد الكثير من المقيمين والوافدين ثبوتياهم الشخصية خلال الحرب التي مرّت بالمنطقة، فيما لا يزال البعض من السّكان يذهب لمناطق النظام للحصول على أوراقه الشخصية.