أخبار

افتتاح غرفة إسعافية لغسيل الكلى في القامشلي

خرج مركز غسيل الكلى الوحيد في القامشلي عن الخدمة بسبب القصف التركي، يوم الاثنين الماضي، ما يهدد حياة مرضى الفشل الكلوي، بينما عملت إدارة المركز على تجهيز غرفة إسعافية مجهزة بجهاز وحيد، لتقديم العلاج لمرضى غسيل الكلى كحالة إسعافية، ولمنع حدوث كارثة.

وفاة أحد مرضى الكلى في القامشلي

وجاء ذلك في الوقت الذي فقد أحد مرضى غسيل الكلى حياته، بعد نقله إلى الحسكة لإجراء جلسة غسيل هناك بعد تعذر إجرائها في القامشلي.

وقالت فضائية روناهي إن “أحمد عبد الرحمن خضر” البالغ من العمر 65 عاماً، فقد حياته أمس الخميس نتيجة عدم توفر الأدوية وخروج مركز غسيل الكلى في القامشلي عن الخدمة.

وأوضحت روناهي أن خضر كان يرتاد المركز 3 مرات في الأسبوع، لتلقي العلاج.

ونقلت روناهي عن أحد أقارب المتوفى قوله إن الهجوم على المركز في 25 كانون الأول الجاري تزامن مع الموعد المحدد لجلسة السيد أحمد خضر.

وأضاف أنهم اضطروا في اليوم التالي إلى نقله إلى الحسكة لإجراء الجلسة، لكنه توفي هناك.

مرضى الكلى يقصدون الحسكة

وبدأ نحو 70 مريضاً كانوا يتلقون العلاج في المركز بالتوجه إلى الحسكة للحصول على الرعاية الطبية، بينما لم تتأكد لجنة الصحة فيما إذا كان بالإمكان الاستفادة من أجهزة المركز التي تعرضت للتخريب بسبب القصف.

وخرجت إلى جانب المركز محطة الأوكسجين الوحيدة في القامشلي، بسبب القصف التركي، حيث تعتبر المحطة المزود الرئيس للمشافي العامة بالأوكسجين الطبي بشكل مجاني، كما أنها كانت تعمل على تزويد المشافي الخاصة بالأوكسجين بأسعار رمزية.

وقالت نائبة الرئاسة المشتركة في لجنة الصحة بالجزيرة، هدية محمد عبد الله، إن من حق أي جريح أو مريض أن يتلقى الرعاية الصحية حتى في حالات الحرب، داعية المنظمات العالمية الصحية إلى التدخل لمنع الهجمات على المنطقة.

ولفتت عبد الله إلى أنهم تمكنوا من إخلاء مركز غسيل الكلى قبل قصفه بساعات، وذلك بسبب حدوث قصف في محيطه قبل استهدافه مباشرة.

وبالأمس نددت هيئة الصحة في شمال شرق سوريا بالهجمات التركية وقصف المنشآت الخدمية الصحية والإنتاجية، مطالبةً “المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية والإنسانية والصحية، بأن تتخذ موقفا واضحا إزاء العدوان التركي”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى