ما رأي فلاحي دير الزور بالآلية الجديدة لتوزيع المازوت الزراعي؟
عبّر فلاحون في دير الزور عن ارتياحهم من الآليّة الجديدة التي اعتمدتها لجنة الزراعة والري في المجلس المدني لتوزيع المحروقات، لكنّهم طالبوا بأن يكون المازوت جيداً وأن يتم التوزيع سريعاً في ظل غلاء المادّة في الأسواق.
اللجنة أشارت إلى أنّ التوزيع الجديد يضمن وصول الكميات لمستحقيها على الوجه الصحيح.
وتم اعتماد الآلية الجديدة بعد نهاية الكشوفات الحسية على أرض الواقع خاصّة للآبار الارتوازية، وتتم وفق تشكيل لجنة أخرى تذهب إلى الآبار مباشرة للتأكّد من سلامة تلك الكشوفات، ومنح المزارع إيصال المازوت عند بئره وفي حقله.
وقال الرئيس المشترك للجنة الزراعة والري، الدكتور أنس الحساني، إن الغاية من الطريقة الجديدة هي أخذ المستحقات على الوجه الصحيح.
وأضاف الحساني أن الآلية القديمة كانت تعتمد على كشوفات رية الإنبات، أما الآن فيتم الكشف مباشرة على المحرك وتسليم المازوت لمستحقيه الحقيقيين على أرض الواقع.
المزارعون من جانبهم أوضحوا أنّ الآلية لا بأس بها لكنها لا تهمهم كثيراً بقدر الكميات التي يأخذونها وجودتها مشيرين إلى أنّهم لن يأخذوا المازوت إذا لم يكن جيداً.
وقال أحد الفلاحين لبيسان اف ام إن كمية المازوت قليلة وتحتاج إلى تحسين لأن محركات الجمعيات الزراعية تعتبر من المال العام وإذا تعطلت تكون صيانتها صعبة ومكلفة للغاية.
وخصصت اللجنة 60% من مساحة الأرض الكلية للقمح و5% للشعير، وتختلف كمية المازوت للدونم الواحد بحسب اختلاف عمق الآبار في كل منطقة.
