تعرّف إلى المناطق المستفيدة من مشروع تعزيز إيصال التيار الكهربائي في الرقة
استفادت بعض الأحياء في مدينة الرقة من الدعم الذي قدّمه برنامج الخدمات الأساسية لتعزيز إيصال التيار الكهربائي إلى المدينة.
وقالت لجنة الطاقة في المجلس المدني إنّها استهدفت الأحياء ذات الكثافة السّكانية المرتفعة، في حين يطالب الأهالي بزيادة ساعات التشغيل.
وخصصت اللجنة 11 مركزاً تحويلياً في أحياء وسط المدينة وعلى الأطراف، والتي ازداد تعداد السّكان فيها خلال الفترة الماضية ما جعل المراكز القديمة لا تستطيع تغطية كافة المنازل.
وجاء ذلك بعد إعلان اللجنة قبل أيام عن وصول دعم أمريكي لمجال الطاقة وتم توجيهه للأحياء الأكثر حاجة بحسب تقرير مصور بثه المجلس المدني لنائب الرئاسة المشتركة في اللجنة، محمد العبد الله.
وقال العبد الله إنهم قاموا باستهداف مركز العجيلي بمركزين تحويليين، واستهداف السوق التجاري بمنطقة الأماسي بـ 6 مراكز تحويلية.
أما بقية المناطق المستهدفة فهي منطقة شمال السكة بمحولة نتيجة ارتفاع عدد السكان وزيادة الحمولة، كما تم استهداف منطقة المريميني بسبب ازدياد عدد السكان في هذه المنطقة، وكذلك تم استهداف حويجة كدرو، بحسب ما ذكر العبد الله.
ساعات تشغيل قليلة
الأهالي من جانبهم رحّبوا بهذا الدعم لكنهم يرون بأنّه غير كاف في ظل ساعات تشغيل قليلة للكهرباء النظامية والتي وصلت لثلاث ساعات يومياً فقط في غالبية الأحياء.
وأوضح أحد السكان أنه لا توجد فائدة من إطلاق هذه المشاريع إذا لم ينجم عنها زيادة في عدد ساعات تشغيل الكهرباء داخل الرقة.
ولفت إلى أن الكهرباء تصل حالياً لثلاث ساعات فقط وهي غير كافية، معرباً عن أمله في أن يساهم المشروع الجديد بزيادة عدد ساعات التشغيل.
وقال مواطن آخر يقطن في حارة البدو، إن الأسلاك الكهربائية والمحولات تم تركيبها منذ عام في المنطقة لكن التيار لم يصل حتى الآن، متسائلاً عن الفائدة من ذلك.
وفي أكثر من مناسبة قالت اللجنة إنها توزّع الكهرباء التي تصلها من سد الفرات بالتساوي بين المناطق مشيرة إلى أنّ نقص الوارد المائي في النهر هو السبب بتراجع ساعات التشغيل.