إقامة جلسات حول العلاج المعرفي السلوكي في الطبقة.. ما هو الهدف منها؟
حضر 20 شخصاً بين ذكور وإناث من الطبقة الجلسة الأولى ضمن مبادرة “العلاج المعرفي السلوكي” التي تنفّذها منظمة “سلم” للتنمية.
وكانت الجلسة الأولى بإشراف المختص النفسي، عبد الصمد الجاسم، تناولت طرق التواصل مع المريض بالإضافة لطرق التحليل النفسي وطرق العلاج بالطب النفسي.
وجاءت فكرة المبادرة بعد أن لاحظت المنظمة حجم المعاناة النفسية التي يعانيها سكّان المنطقة حسبما ذكر مدير برامجها، أحمد شيخ موسى.
وقال موسى إن المبادرة انطلقت لأهمية العلاج المعرفي السلوكي في الفترة الحالية التي مرت بها المنطقة، وتمر حالياً بسبب الأوضاع الاقتصادية، التي أدت لظهور الأمراض النفسية لدى بعض السكان.
ولم تتضح الأمور كثيراً للمشاركين من خلال الجلسة الأولى لكنهم يأملون أن تساعدهم الجلسات الثلاث المتبقية على الفهم الصحيح للأمر ما يجعلهم أقدر على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض.
وقالت إحدى المشاركات لبيسان اف ام إن الجلسة الأولى حملت معلومات قيمة لكنها أعربت عن أملها أن تحمل الجلسات القادمة فائدة أكبر.
وبدأت المبادرة مطلع الشهر الحالي وهي مستمرة حتى الثلاثين منه وتتضمن في جلساتها اللاحقة معلومات أخرى في ذات الموضوع لكن مع نفس الأشخاص.