أخبار

مسؤول يوضح ما سبب ظاهرة تراكم النفايات في ريف دير الزور الشرقي

تراكمت النفايات والمكبات العشوائية في قرى وبلدات المنطقة الشرقية بدير الزور ما دعا الأهالي للمطالبة بزيادة آليات وعمّال النظافة، في حين تنتظر لجنة الخدمات في الكانتون الشرقي ردوداً على كتب أرسلتها للمجلس المدني لحل المشكلة.

وأدت قلة عدد العمال والآليات المتواجدة في الريف الشرقي إلى تركيز عملها في أماكن محددة دون غيرها، وهو ما ترك شريحة من السّكان عرضة للروائح الكريهة والحشرات والحيوانات الشاردة التي تتجمع حول المكبات العشوائية.

هذا الأمر يقلق الأهالي وجعلهم متخوفين من تفشي الأمراض مثل الليشمانيا.

وقال أحد السكان لبيسان اف ام إن آلية وحيدة مسؤولة عن النظافة في منطقتهم، مشيراً إلى أنها تمر فقط في السوق مرة واحدة في الأسبوع، بينما يطالبون بأن تطال أعمال النظافة الشوارع الفرعية أيضاً.

وأكد مواطن آخر أن أعمال النظافة تتركز فقط في الشوارع العامة، أما الحارات والشوارع الفرعية تكون النفايات فيها منتشرة بكثرة.

من جهتها أقرت لجنة الخدمات بأن عدد اليات النظافة لديها يعتبر قليلاً مقارنة مع المساحات التي تغطيها وتأمل المساعدة من بعض الجهات مشيرة إلى عدّة عوامل أدّت لظهور المشكلة.

وقال عضو اللجنة خليل الصالح إن اتساع الأحياء السكنية وتباعدها والكثافة السكانية في الأحياء ونقص جرارات النظافة في البلديات، جميعها عوامل أدت إلى تراكم النفايات.

وأشار إلى أن الأحياء مقسمة إلى أدوار وكل حي قد يأتيه الدور مرة واحدة في الأسبوع أو أكثر من أسبوع، وهو ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

وأضاف الصالح إلى وجود مشكلة أخرى تتمثل بالأعطال التي تصيب آليات النظافة وارتفاع تكاليف صيانتها وعدم وجودة إمكانية لدى البلديات لإصلاحها.

وطالبت اللجنة المجلس المدني والمنظمات العاملة بتزويد بلديات المنطقة الشرقية والنقاط التي أنشئت حديثاً بجرار أو اثنين من أجل التعامل مع النفايات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى