أخبار

محروقات منبج تبدأ توزيع مازوت التدفئة داخل المدينة وتكشف سبب التأخير

بدأت مديرية المحروقات في منبج توزيع مازوت التدفئة على سكان المدينة، بعد إنجاز نحو 80% من عملية توزيع المازوت في الريف.

ولا زال الكثير من سكان منبج ينتظرون وصول مازوت التدفئة إليهم في ظل تدني درجات الحرارة وعدم قدرتهم عل تحمل تكاليف البدائل.

ولجأت بعض العائلات إلى شراء المازوت الحر، إلا أنّ هؤلاء فئة قليلة حيث لا تستطيع الغالبية شراءه بعد أن وصلت أسعاره لأكثر من 6 آلاف ليرة لليتر الواحد.

وقال أحد السكان إن الكميات التي يتم توزيعها عبر مديرية المحروقات قليلة، وجودة المازوت المدعوم رديئة للغاية، مطالباً بإيجاد حل لمشكلة المحروقات.

بينما اعتبر مواطن آخر في حديثه لإذاعتنا أن عملية التوزيع تسير ببطء، مشيراً إلى أنه من المفروض أن تبدأ جميع الكازيات بتوزيع مازوت التدفئة بشكل أسرع، سيما مع دخول الشتاء وقلة عدد الأسر التي حصلت على المادة حتى الآن.

وحذر من أن الجهات المسؤولة عن التوزيع لن تتمكن من الانتهاء من عملية التوزيع قبل انتهاء الشتاء، إذا بقي الوضع على ما هو عليه.

سبب تأخر التوزيع

مديرية المحروقات أشارت من جانبها إلى أنّها بدأت توزيع المازوت بالريف منذ تموز الفائت، فيما باشرت بعملية التوزيع داخل المدينة مطلع الأسبوع المنصرم مؤكّدة أنّها ستغطي جميع الأحياء.

وقال الإداري في المديرية محمد جميل، إن ظروفاً حالت دون سرعة التوزيع، حيث انقطعت المواد الواردة من آبار النفط في شمال شرق سوريا بسبب استهدافها من قبل تركيا.

وأشار جميل إلى أن القصف التركي تسبب في توقف الضخ من آبار النفط لأكثر من شهر، ريثما جرى العمل على صيانتها.

وبدأ التوزيع من الخط الشرقي في حي الرسم الأخضر اعتباراً من يوم السبت الماضي، وفق ما ذكر جميل، مؤكداً أن مديرية المحروقات في منبج تعمل وفق الإمكانات المتاحة لديها.

وتحصل كل عائلة على 300 ليتر من مازوت التدفئة بسعر 325 ليرة لليتر الواحد، فيما يأمل الأهالي تحسين جودة المادّة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى