أخبار

افتتاح مدرسة الرشيد الابتدائية يفتح كتاب الذكريات لجيل كامل في الرقة

رحّب أهالي الرقة بإعادة افتتاح مدرسة الرشيد الابتدائية، المدرسة الأقدم في المدينة وذلك بعد الدمار الذي طالها خلال الحرب.

لجنة التربية والتعليم اعتبرت أنّ عودة الطلاب لهذه المدرسة بمثابة احتفال كبير لأن هذا الصرح التعليمي له بصمة إيجابية في المنطقة.

عودة المدرسة إلى الحياة

بأجواء احتفالية وعروض فنية قدّمها الطلاب الذين تم تسجيلهم في المدرسة مع انتهاء أعمال التأهيل، أعلن رسمياً عن عودة مدرسة الرشيد الابتدائية إلى الخدمة.

وتقع المدرسة وسط المدينة بجانب دوّار الساعة وهي أقدم مدرسة في المدينة حيث تم تأسيسها في عام 1953.

وقال الرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم في الرقة، خلف المطر، إن المدرسة شكلت منطلقاً لأبرز الشخصيات في الرقة.

وأضاف المطر في تسجيل مصور نشره المجلس المدني، أن هذا الصرح التعليمي درس فيه العديد من الأجيال والمثقفين والعلماء من أبناء مدينة الرقة، وكان لهم بصمة في المنطقة.

وأشار المطر إلى أن المدرسة افتتحت بقدرة استيعابية 1000 طالب موزعين على 30 شعبة صفية وكادر تدريسي كامل، معرباً عن أمله في أن تستعيد المدرسة مكانتها في المدينة.

استعادة الذكريات

الأهالي من جانبهم رحّبوا بهذه الخطوة خاصّة أولئك الذين لديهم ذكريات في صفوف المدرسة آملين أن يكون التعليم فيها كما كان سابقاً أو أفضل.

وأعرب أحد السكان عن أمله في أن تساهم المدرسة بتحسين العملية التعليمية والتربوية.

وأضاف مواطن آخر لبيسان اف ام أنه يمتلك الكثير من الذكريات في مدرسة الرشيد الابتدائية، حيث درس فيها منذ الطفولة، آملاً بأن تتمكن المدرسة من تخريج المزيد من الأجيال مستقبلاً.

وقبل شهرين تقريباً أعادت لجنة التربية افتتاح مدرسة الرشيد الإعدادية التي دمّرت هي الأخرى خلال الحرب قبل ست سنوات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى