إدارة المرور توضح سبب استمرار الازدحام المروري رغم حظر الدراجات النارية
تشهد غالبية شوارع منبج ازدحاماً شديداً ما يؤثّر على حركة الأهالي داخل الأسواق على الرغم من اتخاذ الجهات المعنية العديد من الإجراءات أبرزها منع مرور الدراجات النارية.
قسم المرور في المدينة أوضح أنّ أسباباً عديدة تحول دون تخفيف الأزمة المرورية في الوقت الحالي.
وعند مرورك في مناطق وسط المدينة وفي شارع قنبور والكرة الأرضية ودوار اللمبة، فلن تتمكن من اجتيازها إلا بعد وقت طويل بسبب الازدحام، علماً أن هذه المناطق لم تكن كذلك قبل فترة وجيزة.
هذه الأزمة دفعت إدارة المرور إلى إصدار تعميم بمنع الدراجات النارية المتهم الأكبر بخلق هذه الأزمة، لكن هذا القرار لم يحل المشكلة على أرض الواقع.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن الازدحام يتركز في مركز المدينة، موضحين أن ركن السيارات على جوانب الطرقات هي السبب الرئيسي للازدحام وليس الدراجات النارية.
ودعا أحد المواطنين إلى إيجاد حل لمشكلة الازدحام المروري، مضيفاً أن الكثير من السائقين لا يلتزمون بقرارات إدارة المرور.
من جانبه قال الإداري في قسم المرور بمنبج، قصي المصطفى، إنهم اتخذوا إجراءات عديدة لمنع هذا الازدحام مثل منع الدراجات ووضع إشارات وشاخصات مرورية حول منع أماكن الوقوف والتوقف.
وأضاف المصطفى أن هناك عدة مشاكل وصعوبات تؤدي إلى هذا الازدحام، منها قلة الوعي المروري لدى المجتمع، والكثافة السكانية للمنطقة، وازدياد أعداد السيارات.
وأوضح المصطفى أن التصميم الهندسي لطرقات المدينة لا يتحمل هذا العدد الهائل من الآليات، مشيراً إلى وجود عدة اقتراحات لحل هذه المشكلة.
ومن ضمن الاقتراحات زيادة عدد الكراجات داخل المدينة، وزيادة الإشارات الضوئية خاصة عند التقاطعات.
وفي السنوات الماضية زادت مشكلة المرور بعد أن تم إدخال السيارات الأوروبية إلى المنطقة، وهو الأمر الذي لم يكن يحدث سابقاً، حيث أنّها تباع بأسعار منخفضة مقارنة بالسيارات التي تدخل عن طريق جمارك النظام السوري.