أخبار

نقص الأدوية يؤرق أهالي ريف دير الزور الشرقي رغم افتتاح منشآت صحية جديدة

تشهد المنطقة الشرقية في دير الزور تحسناً ملحوظاً في القطاع الصحي بعد المشاريع التي عملت عليها لجنة الصحة في الكانتون الشرقي.

وكانت أبرز المراكز الصحية التي تم تأهيلها في العامين الأخيرين بالريف الممتد من أبو حردوب غرباً حتى الباغوز شرقاً هي مشفى هجين العام، ومشفى الفرات العام، ودار التوليد في غرانيج، ومراكز صحية متوزعة في القرى والبلدات.

كل هذه المنشآت تقدّم العلاج مجاناً للأهالي البالغ تعدادهم نحو 400 ألف نسمة، في حين يرى السكان أن الخدمات الصحية تحسنت لكنها غير كافية.

معاناة بتوفير الأدوية

وقال أحد المواطنين إن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود أدوية في المراكز الصحية، وهنالك أصناف من المفترض أن تكون متواجدة في تلك المراكز لكنها ليست متوفرة حتى الآن.

وأضاف مواطن آخر أن سكان هجين يقصدون المشفى العام، لكن سكان المناطق البعيدة يعانون من طول المسافة، داعياً إلى استحداث نقاط صحية في تلك المناطق، خاصة لاستقبال الحالات الإسعافية.

مشاريع مستمرة

لجنة الصحة أشارت من جانبها إلى أنّ مشاريع تحسين الواقع الصحي في المنطقة مستمرة ولن تتوقّف واعدة بإجراء المزيد خلال العام المقبل وفقاً لرئيسها المشترك مشعل السلطان.

وقال السلطان إنهم قاموا خلال العام الجاري بتفعيل مركز السموم والحروق في مشفى هجين العام، وتأهيل دار التوليد في غرانيج.

وأكد السلطان وجود دعم كبير لقطاع الأدوية في المراكز الصحية والمشافي العامة، متعهداً بالعمل على النهوض بالقطاع الصحي وتوفير كافة المستلزمات الطبية في المنطقة الشرقية لتخفيف العبء عن الأهالي.

وترتفع أسعار الأدوية بين فترة وأخرى نتيجة قرارات تصدر من وزارة الصحة في حكومة النظام السوري حيث تأتي الغالبية العظمى من الأدوية إلى المنطقة من مناطق سيطرة النظام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى