ستكون أجورهما رمزية.. تأهيل ملعبين سباعيين لكرة القدم في القامشلي

سيدخل ملعبان سباعيان معشبان في مدينة القامشلي إلى الخدمة خلال شهر تقريباً وذلك بعد أن تنتهي أعمال التأهيل التي يقوم بها المجلس الرياضي بدعم من المبادرة الشعبية النرويجية.

المهتمون بالرياضة رحبوا بالأمر خاصّة أنّ عدد الملاعب المتواجدة داخل المدينة لا يتناسب مع عدد الأندية.

والملعب الأول الذي يتم تأهيله هو “استاد 8 آذار”، أما الثاني فهو حرم الصالة الرياضية في ملعب “هيثم كجو”، حيث يأتي تأهيل الملعبين ضمن الاتفاقيات التي عقدها المجلس الرياضي العام الماضي لتطوير المنشآت الرياضية.

ويشمل التأهيل الذي بدأ منتصف تموز الماضي كافّة الأعمال المدنية والسياج والأرضية ثم التعشيب.

خطوة صحيحة

رائد حسن وهو من هواة لعبة كرة القدم في القامشلي يرى أن العمل خطوة بالاتجاه الصحيح لكنها غير كافية.

وقال حسن لبيسان اف ام إنه يأمل أن يزداد عدد الملاعب، وعدم الاكتفاء بتأهيل هذين الملعبين فقط.

وأشار حسن إلى أن التصريحات الرسمية تشير إلى أن الأولوية في هذين الملعبين ستكون للأطفال، معتبراً أن ذلك أمر جيد، لا سيما في ظل وجود نقص بعدد الملاعب خاصة في القسم الغربي من المدينة.

وأوضح حسن أن المدينة يوجد بها عدد من الملاعب الترابية لكنها تصبح خارج الخدمة خلال فصل الشتاء، ويصبح الضغط بشكل أكبر على الملاعب المعشبة، داعياً إلى تخفيض أجور حجز الملاعب.

أجور رمزية

المجلس الرياضي أكّد من جانبه أنّ الملاعب ليست خاصّة بالأطفال فقط إنما سيتم العمل فيها بحسب خطة وضعها من أجل تطوير الرياضة واعداً بأنّ الأسعار ستكون مناسبة للجميع.

وقال مدير مكتب المنشآت الرياضية في الجزيرة، مهند الأحمد، إن الملعبين سيكونان مكشوفان، أي بلا سقف، مضيفاً أن أعمال التأهيل مستمرة، مع احتمال وضعهما في الخدمة منتصف الشهر المقبل.

وأكد الأحمد أن الأولوية المطلقة في هذه الملاعب ستكون للأطفال البراعم والمدارس التربوية ومن ثم للرياضيين بشكل عام، مشيراً إلى أن أجور الحجز ستكون رمزية، وغير ربحية، إنما تهدف لتغطية تكاليف الصيانة فقط.

ويوجد في مدينة القامشلي نحو 6 ملاعب هي دجلة وروهلات وكلاسيكو والشعب والقلعة وملعب قامشلو، يقول الرياضيون بأنّها مشغولة بشكل شبه دائم.