دير الزور.. مشفى هجين يتسلم معدات لتفعيل قسم الحروق والسموم
تسلّم مشفى هجين العام بالريف الشرقي لدير الزور معدات ومصول من أجل تفعيل مركز الحروق والسموم، مقدّمة من لجنة الصحة بمجلس دير الزور المدني، وسط مطالبات من الأهالي بالتركيز على تفعيل المركز لما له من أهمية كبيرة كونه الوحيد في المنطقة الشرقية.
وتسعى اللجنة إلى تطوير الواقع الصحي بشكل عام من خلال افتتاح المراكز الطبية الجديدة شرق دير الزور مع تقديم الأدوية والمعدات.
وفي إطار ذلك تم تسليم معدات ومصول لمشفى هجين العام الأكبر في المنطقة الشرقية والذي يقدّم خدماته لنحو 300 ألف نسمة.
وقال مسؤول الشؤون الطبية في المشفى، محمود الصبيخان، إنهم تسلموا جهاز تحليل شوارد، بالإضافة إلى جهاز دمويات، وجهاز كيميا آلي، وجهاز تنبيه كهربائي، وجهاز تدليك.
كما تم استلام أجهزة أخرى وبعض المصول، مثل مصل العقرب والأفعى، لرفد قسم السموم والحروق في مشفى هجين العام.
وأشار الصبيخان إلى أنهم يسعون لتجهيز المركز بشكل أكبر، ودعمه بأعداد كبيرة من المصول، مثل مصل داء الكلب وغيره من المصول الفعالة.
الأهالي رحبوا بهذه الخطوة التي جاءت بالاتجاه الصحيح خاصّة أن منطقتهم تفتقر لمركز خاص بالحروق وطالبوا بضرورة إدخاله الخدمة بأسرع وقت ممكن واستمرار العمل فيه.
وقال أحد السكان إن المركز مفيد للمنطقة بشكل كبير وله أهمية كبيرة، داعياً إلى تأمين كادر طبي قادر على تشغيل المركز.
بينما طالب مواطن آخر بالإسراع في تفعيل المركز، لأنهم يضطرون حالياً إلى الذهاب للحسكة والمحافظات الأخرى لعلاج إصابات الحروق التي تحدث في المنطقة.
وكانت لجنة الصحة قد أنهت قبل عدة أيام تأهيل مبنى دار التوليد في مدينة غرانيج استعدادا لتفعيله خلال المرحلة المقبلة.