ميليشيات إيرانية تتمركز جنوب سوريا بعد انسحاب القوات الروسية
شنت قوات النظام السوري حملة اعتقالات طالت ضباطاً مقربين من روسيا في الجنوب السوري، بحسب ما أوردت صحيفة الشرق الأوسط، مضيفة أن تلك الحملة تزامنت مع ازدياد النفوذ الإيراني في محافظتي درعا والقنيطرة، بالتزامن مع انسحاب للقوات الروسية.
وأفادت تقارير إعلامية في اليومين الماضيين بشنّ حملة دهم واعتقال في مدينة القنيطرة، نفذتها دورية من الأمن العسكري طالت 34 ضابطاً وعنصراً أمنياً وعسكرياً مقربين من روسيا.
وعرف من المعتقلين رئيس فرع “سعسع” (العميد محمد عساف) الذي وضع تحت تصرف المخابرات العسكرية، وعيّن بدلاً عنه (العميد أديب سليمان)، كما تم اعتقال مسؤول التحقيق في فرع سعسع، برتبة مقدم، بالإضافة إلى ضباط برتب مختلفة.
في أثناء ذلك جرى نقل مقاتلين تابعين لميليشيا “الحشد الشعبي العراقي” وميليشيات محلية تابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني” من محافظة دير الزور شرقي سوريا، باتجاه الجبهة الجنوبية التي تشهد توتراً متصاعداً منذ أسابيع، وسط مخاوف من اتساع رقعة الحرب في غزة إلى سوريا ولبنان.
