80% من شبكة الصرف الصحي في هجين تعاني من أعطال والبلدية تشكو ضعف إمكاناتها
يعاني سكّان مدينة هجين شرق دير الزور من أعطال في شبكة الصرف الصحي، وصلت إلى 80% بالمئة وفق تقديرات رسمية.
البلديّة تعمل على إيجاد حلول إسعافية لكنها لا تفي بالغرض في ظل إمكاناتها المحدودة.
وتزداد الصعوبات مع قدوم فصل الشتاء وكثرة الأمطار الأمر الذي يضاعف انسدادات قنوات الصرف الصحي في المدينة.
ويؤدي ذلك إلى مشاكل مثل انبعاث الروائح الكريهة، بالإضافة للأمراض والأوبئة التي يتخوف منها السّكان ويطالبون بإيجاد حل لذلك.
وقال أحد المواطنين لبيسان اف ام إن شبكة الصرف خضعت للصيانة أكثر من مرة، لكن مع ذلك فإنها لا تعمل بالشكل المطلوب، مشيراً إلى أنهم يعانون بشدة من انتشار الروائح الكريهة.
وأضاف مواطن آخر أن شبكة الصرف تعاني من انسدادات كثيرة، حيث تعمل لفترة قصيرة ثم ما تلبث أن تتعطل من جديد.
إمكانات ضعيفة
البلدية من جانبها أوضحت أنّ الكثير من القساطل مهترئة وتحتاج لاستبدال، لكنّها عملت وفق إمكاناتها المتوفرة على حل بعض المشاكل، على أمل تنفيذ خطّة شاملة لتأهيل الشبكة خلال الفترات المقبلة وفقاً لرئيستها المشتركة، عهد المركاز.
وقالت المركاز إن البلدية لا تمتلك آليات هندسية ثقيلة أو إمكانيات مادية لتبديل قساطل الصرف الصحي، حيث بلغ سعر القسطل الواحد 100 دولار.
وأشارت المركاز إلى أن البلدية ليس بإمكانها شراء أو استبدال خطوط الصرف الصحي، حيث أنها لا تمتلك حفارة أو آلية تركس أو آليات هندسية ثقيلة أخرى.
وأوضحت المركاز أن البلدية تمتلك ضاغطة الصرف الصحي فقط، والتي كانت معطلة وعادت للعمل مؤخراً، لكنها أشارت إلى أن الضاغطة لا تحل جميع المشاكل التي تعاني منها الشبكة.
وتقوم الضاغطة بتسليك الخطوط وإعادة فتحها مجدداً، بينما عملت البلدية بالتعاون مع عدد من الأهالي على استبدال بعض خطوط الصرف الصحي المتضررة بشدة.
وقامت إحدى المنظمات بمشروع لتأهيل بعض قساطل الصرف داخل المدينة خاصة تلك التي تعرضت لكسور خلال الحرب، لكن العمل كان دون المستوى المطلوب بحسب البلديّة والأهالي.