أخبار

زيادة مخصصات المزارعين في منبج إلى 250 ليتر مازوت للهكتار الواحد

قررت لجنة الزراعة والري في منبج زيادة كميات المحروقات المدعومة التي ستوزعها على الفلاحين خلال الموسم القادم من أجل التخفيف عنهم بعد غلاء أسعار المازوت في السوق.

الفلاحون رحّبوا بالخطوة، لكنهم اعتبروا أنها غير الكافية من وجهة نظرهم آملين تحسين جودة المادة.

وبعد قرار الإدارة الذاتية الأخير بزيادة أسعار بعض فئات المحروقات تخوّف الفلاحون من تأثير ذلك على زراعتهم.

لكن لجنة الزراعة والري في منبج تحاول تبديد تلك المخاوف عبر زيادة كميّة المازوت المدعوم خاصّة للقمح الذي يعد المحصول الاستراتيجي الأكبر في المنطقة، حسبما ذكر نائب الرئاسة في اللجنة أحمد الجاسم.

وقال الجاسم إن كمية المحروقات الموزعة في العام الماضي بلغت حوالي 180 ليتر للهكتار في المتوسط، بينما سيتم توزيع 250 ليتر للهكتار الواحد هذا العام.

الفلاحون قالوا من جانبهم إن الخطوة جيدة لكنها لا تكفي إذ يتخوّفون من أن تكون المادة التي يأخذونها غير صالحة لتشغيل المحركات مثلما حدث معهم في سنوات سابقة، مطالبين بدعمهم بمدخلات إنتاج أخرى.

وقال أحد الفلاحين إن المازوت المدعوم يكفي من ثلاث إلى خمس ريات، وبالتالي سيضطرون لشراء المازوت من السوق السوداء بأسعار مرتفعة لإتمام سقاية الأراضي.

كما لفت إلى وجود مصاريف أخرى مثل الأسمدة التي يتم شراؤها بالدولار، فضلاً عن تكاليف أعمال الصيانة لمحركات الري، داعياً إلى زيادة كمية المازوت المدعوم.

بينما اعتبر مزارع آخر أن المشكلة لا تكمن فقط في كمية المازوت القليلة، واشتكى من سوء جودة المازوت المدعوم الذي يتجمد في درجات الحرارة المنخفضة، ما ينعكس سلباً على محركات الري ويؤدي إلى تعطلها.

وتعطي الإدارة الذاتية المازوت الزراعي للفلاحين بـ 525 ليرة، فيما وصلت أسعاره بالسوق إلى 5 آلاف، كما أنّها تزوّد المزارعين بأسمدة وبذور لكن أسعارها مقاربة جداً لأسعار السوق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى