أخبار

مشروع لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في الرقة مهدد بالتوقف بسبب قلة الدعم

حذر القائمون على مشروع “أحلامي تتحقق” في منظّمة “رؤى المستقبل” بالرقة من عدم قدرتهم على تقديم احتياجات الأطفال من ذوي الهمم بسبب قلّة الدعم، في حين يأمل ذوو الأطفال أن يتوفر الدعم اللازم للمشروع الذي حقق فوائد جيدة لأبنائهم حتى الآن.

ويهدد توقف المشروع أكثر من 170 طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة بفقدان الرعاية التي يحصلون عليها.

وتتنوع الإصابات التي يخدمها المشروع بين اضطرابات سمعية وبصرية وذهنية، ومن المصابين بالتوحّد وطيف التوحد.

وقال العامل في المنظّمة، حسن العبد الله، إن المنظّمة تستهدف الأطفال حتى عمر 18 عاماً من خلال برنامج مركّز، لكن فريقها يعمل منذ أشهر بشكل تطوعي.

وأضاف العبد الله أن الصعوبات التي تواجههم تتمثل بصعوبات مادية، كون المركز موجود ويعمل بشكل تطوعي منذ أكثر من 10 أشهر.

وأشار العبد الله إلى أن العمل مستمر في المركز إلى حين استكمال برنامج التدخل مع الأطفال، والوصول في النهاية إلى مرحلة الدمج، لكن ضعف التمويل يؤثر بشكل مباشر على سوية العمل.

أهالي الأطفال المستفيدين عبروا من جانبهم عن خوفهم من عدم استمرار المشروع بشكله الحالي والذي أثّر على أطفالهم بشكل جيد وأكسبهم مهارات لم تكن لديهم سابقاً.

وقالت إحدى السيدات إنه في حال توقف المشروع سيكون هناك تأثير كبير على مستقبل الأطفال، مشيرة إلى أن ولدها تحسن كثيراً، وأعربت عن خوفها من أن يتراجع هذا التحسن بعد توقف المشروع.

وأضافت سيدة أخرى أن ابنها تمكن من اكتساب مهارات النطق، داعيةً إلى دعم المركز لضمان استمرار النتائج الإيجابية.

وقدّم المشروع معلومات عن كيفية رعاية هؤلاء الأطفال عبر جلسات توعية وتدريب حضرها أهالي الأطفال بالإضافة لجلسات دعم نفسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى