مديرية الأفران في القامشلي تحذر من أزمة إنسانية نتيجة توقف الأفران عن العمل
ناشدت الرئيسة المشتركة لمديرية الأفران في القامشلي، سهيلة شمو، المنظمات الإنسانية بدعمهم لتأمين طاقات بديلة لتشغيل الأفران التي توقفت بعد خروج محطات الكهرباء عن الخدمة بسبب القصف التركي.
وحذرت شمو من أزمة إنسانية خلال المرحلة المقبلة، إذا لم يتم تأمين طرق بديلة لتشغيل الأفران في المنطقة.
وقالت شمو لبيسان اف ام إن القصف التركي على شمال شرق سوريا عامة والجزيرة خاصة، أدى إلى تدمير محطات الكهرباء وخروجها عن الخدمة، ما أدى إلى توقف جميع الأفران لعدم توفر الكهرباء.
وأوضحت شمو أنهم لجؤوا لتأمين مولدات كهربائية تعمل على الديزل بهدف تشغيل الأفران لكنهم لا يستطيعون تحمّل تكاليفها الكبيرة، مؤكدة أن الإدارة الذاتية لا تملك الإمكانات لشرائها، ما انعكس بشكل تلقائي على المواطنين.
واقترحت شمو تركيب طاقة شمسية لتكون بديلاً للكهرباء النظامية في الأفران، لكنها أشارت إلى أن هذه الفكرة تحتاج إلى كتلة مالية كبيرة، كما توجد صعوبات في تأمين قطع لمنظومة الطاقة الشمسية، داعية المنظمات الدولية والمحلية لتأمين ما هو بديل عن الكهرباء النظامية.
ويوجد في القامشلي وريفها 205 أفران 6 منها عامة و2 استثمار، والباقي أفران نصف آلية، تضررت بعد انقطاع الكهرباء النظامية عنها.