منبج.. سكان يشتكون من عدم زيادة مخصصاتهم من الخبز ومسؤول يكشف السبب

شهدت مدينة منبج تحسنا ملحوظاً في جودة الخبز المدعوم بعد قرار رفع سعر ربطة الخبز الى 1000 ليرة سورية وزيادة المخصصات التي يقول الأهالي بأنّها لم تصلهم بشكل كامل.

هذا التحسن كان بين أحياء وأخرى، ويأمل السكان أن يكون عاماً وأن تغطي الزيادة حاجتهم كي لا يعتمدوا على الأفران السياحية.

تحسن الكمية

أبو محمد الذي يعيل أسرةً من 5 أطفال وأمهم أكّد أن الخبز أصبح جيداً وكذلك كمية الخبز، لكنه يتخوّف من تراجع ذلك كما حصل خلال فترات سابقة.

ويقول أبو محمد لبيسان اف ام إن جودة الخبز تحسنت مؤخراً، لكن هنالك بعض الأفران لم تلتزم بالقرارات الجديدة، مطالباً الجهات المعنية بتكثيف جولاتها على الأفران ومتابعة عملها باستمرار لمنع حدوث تقصير فيها.

وأكد أبو محمد أن كمية الخبز أصبحت كافية بعد الزيادة الأخيرة، معرباً عن شكره لكل من ساهم في إصدار قرار زيادة الكمية.

شكاوى مستمرة

الحال ليس كذلك لدى أسامة الحسين الذي يقطن حي الحزاونة، إذ لم تصله زيادة الخبز بعد حيث لا زال يعتمد على الخبز السياحي الذي وصل سعر الكيلو منه إلى 8 آلاف تقريباً.

وأوضح أسامة أن لديه 5 كروت خبز له ولعائلته، لكنهم لا زالوا يحصلون على 4 ربطات، بدلاً من 6 أو 7 ربطات بحسب القرار الجديد.

وأشار أسامة إلى أن العديد من السكان حصلوا على مخصصاتهم الإضافية مؤخراً، بينما لم يحصل عليها بعد هو وعائلته، كما يوجد تفاوت بجودة الخبز بين فرن وآخر.

إدارة الأفران توضح

إدارة الأفران في منبج أوضحت من جانبها أنّها توزّع بشكل يومي نحو 215 طناً من الطحين المدعوم على أسر منبج والتي قارب عددهما 100 ألف، مشددة على ضرورة التوجّه إليها في حال وجود مخالفة في الأفران المدعومة بحسب رئيسها المشترك، عبدو شيخو.

وقال شيخو إنهم يتلقون شكاوى من المواطنين بشأن كمية الخبز، مرجعاً السبب إلى عدم تسجيل البعض في الإحصاء الأخير، وأشار إلى وجود إهمال من جانب بعض المواطنين الذين لم يقوموا باستخراج الأوراق الثبوتية اللازمة وتأكيد إقامتهم في منبج.

وأكد شيخو أنهم سيسعون للاستجابة لكل الشكاوى المقدمة لهم في الفترة القادمة، حيث يتم استدراك النقص في الخبز من خلال التنسيق مع المجلس المدني.

وقرر المجلس العام في الإدارة الذاتية خلال اجتماع عقده في الرقةً زيادة كميات الخبز المدعوم بعد موسم قمح وفير خلال العام الماضي، لكن الزيادة تتم بناءً على تجديد بيانات السّكان إثر إحصاء لا زال يجري في بعض المناطق.