مديرية المحروقات توضح سبب تأخر توزيع الغاز المنزلي غرب دير الزور
يطالب الأهالي غرب دير الزور بأن يكون توزيع أسطوانات الغاز المنزلي بشكل شهري تطبيقاً لقرار المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا.
الإدارة أشارت إلى أنّها وزعت مؤخّراً نحو 35 ألف أسطوانة بعد إحصاءات رسمية، مشيرة إلى أنّ الظروف الأمنية أخّرت التسليم.
وأصبح تأمين الغاز المنزلي عبءً على السكان، إذ بلغ سعر تبديل الأسطوانة نحو 85 ألف ليرة سورية، فيما يباع الغاز السائل المستخدم للطبخ بـ 6 آلاف ليرة تقريباً لليتر الواحد.
وتفاءل الأهالي بعد قرار من المجلس العام بتوزيع الغاز شهرياً، لكن الأمر لم يطبق بعد، آملين الالتزام به بأسرع وقت ممكن.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن التوزيع كان يتم كل شهرين أو ثلاثة أشهر، ومع ذلك يكون هناك تأخير في عملية التسليم.
وأشارت إحدى السيدات إلى عدم قدرتها على شراء الغاز من السوق الحرة بـ 80 ألف ليرة، مؤكدة أن الجرة لا تكفي لشهر كامل، داعية إلى توزيع الغاز المدعوم بشكل دوري شهرياً للتخفيف من الأعباء الاقتصادية على السكان.
مديرية المحروقات في دير الزور أوضحت أنّها وزعت خلال شهر أيلول الفائت 34,750 أسطوانة على كافة القطاعات التابعة لها، مشيرة إلى أنّ أسباباً أخّرت عمليات التسليم بحسب رئيسة مكتب قطع الغاز مروة الخليف.
وقالت الخليف إنهم اضطروا إلى إجراء تغييرات في جداول التوزيع بسبب الأحداث الأمنية الأخيرة التي مرت بها المنطقة، مضيفة أنهم قاموا بتخصيص سيارتين إضافيتين لتوزيع الغاز بهدف حل الأزمة حالياً.
وطالبت الخليف الإدارة المدنية في دير الزور بتثبيت الكمية المخصصة من الغاز المنزلي شهرياً، وتوزيع الغاز السائل في المقاطعات الأربعة بدير الزور.
ويوزع الغاز المدعوم على الأهالي بـ 12 ألف ليرة للأسطوانة الواحدة بالتنسيق مع كومينات الأحياء.