فلاحون في منبج ينتقدون شروط التعاقد مع مؤسسة إكثار البذار

استقبلت مؤسسة إكثار البذار في منبج نحو 225 طلباً للتعاقد معها في الموسم الشتوي القادم، من قبل المزارعين.

وحددت المؤسسة سعر الطن الواحد من البذور بـ 430 دولار نقداً، و530 دولار بالدين، الأمر الذي انتقده الفلاحون كثيراً.

ويمتلك الفلاحون الذين يرغبون بالتعاقد مع الشركة حتى الآن حوالي 10 آلاف دونم في منبج وريفها، وسيتم توزيع البذور عليهم بعد الموافقة على الطلبات التي قدّموها ويتم ذلك عبر مرحلتين الأولى للبذار العادي والثانية للفلاحين المتعاقدين.

وقال الرئيس المشترك للمؤسسة، محمد البرهو، إن المؤسسة تمتلك أنواعاً عديدة من بذار القمح منها (شام 9 – شام 3 – شام 7 – روج آفا 3) كأصناف قاسية.

كما تمتلك الشركة أصنافاً طرية منها (تايكر – روج آفا 4 – دوما 4)، وفق ما ذكر البرهو، مضيفاً أن البذور التي تمتلكها المؤسسة خالية من الأمراض والإصابات الحشرية وتمت غربلتها وتعقيمها.

وأشار البرهو إلى أن المؤسسة تبدأ بجولات كشفية لاختيار الحقول المناسبة والخالية من الأمراض للتعاقد معها.

ويقول فلاحون في المنطقة إن أسعار البذور تقارب الموجودة في السوق السوداء وشروط التعاقد لم تعجبهم كثيراً، إذ يقارنوها بين آلية العام الفائت والتي كانت ميسرة أكثر مما هي عليه الآن.

وقال أحد المزارعين إنه لا يوجد اختلاف بين سعر المؤسسة وسعر السوق، وهنالك بعض الأراضي لا تنطبق عليها شروط التعاقد، فضلاً عن وجود شروط جديدة هذا العام، منها وجود كفيلين اثنين لكل فلاح.

وأكد مزارع آخر أن الشروط الموضوعة لا تتناسب مع جميع الأراضي في أرياف منبج، والسعر المحدد ينقص عن سعر السوق بـ 5 أو 10 دولارات فقط.

وتأتي هذه الخطوة لدعم الزراعة في منبج وهي المهنة التي يعمل أغلب سكّان المنطقة بحسب المؤسسة التي ستشتري القمح من الفلاحين المتعاقدين معها بأسعار أكثر من المزارعين العاديين.