سرقة الكابلات الكهربائية تحرم سكان هجين شرق دير الزور من الإنارة
يشكو أهالي مدينة هجين بالريف الشرقي لدير الزور من انقطاع الإنارة منذ عدة أشهر الأمر الذي تسبب بسرقة بعض الكابلات الكهربائية منها، في حين تعمل البلدية على تشغيلها إسعافياً وفق الإمكانات المتاحة.
وبعد الانقطاعات المتكررة للخط الخدمي منذ أشهر تراجع عدد ساعات تشغيل الإنارة، وبقيت هذه المشكلة في ازدياد إلى أن وصلت إلى الانقطاع النهائي، وعاشت المدينة ظلاماً خلال ساعات الليل لا يبدده سوى ضوء المنازل المجاورة للشوارع.
وقال صاحب أحد المحلات التجارية في المنطقة، إن الحركة التجارية تحسنت بعد تشغيل الإنارة، حيث ظلت الأسواق مفتوحة حتى ساعات متأخرة من الليل، ولكن مع عودة الظلام يضطر أصحاب المحلات للإغلاق مبكراً.
وأضاف عامل آخر في السوق أن الحركة التجارية تتوقف حالياً عند غروب الشمس بسبب الخوف من الخروج في الظلام، كما اضطروا لوضع حراس لحماية المحلات من السرقة ليلاً.
تشغيل إسعافي
بلدية الشعب في هجين تعمل من جانبها على تشغيل الإنارة بشكل إسعافي في السوق، لكن هناك بعض الأمور التي تحول دون التشغيل التام لها غير انقطاع الخط الخدمي نتيجة السرقات وفقاً لمسؤول الإنارة في البلدية، خالد العويد.
وقال العويد إن البلدية تمتلك مولدتي كهرباء تعملان على الديزل للتشغيل في ساعات الطوارئ، لكن لا توجد كمية كافية من المازوت لتشغيل الإنارة لوقت طويل.
وأوضح أن التشغيل الإسعافي يستمر لساعات محدودة فقط وفي أوقات الضرورة.
وتغطي مشاريع الإنارة الشارع الرئيسي الممتد من مدينة أبو حمام إلى الباغوز بالإضافة إلى بعض الشوارع المهمة في القرى والبلدات كلها كانت تعمل على الخط الخدمي إذ لم تصل الكهرباء النظامية حتى الآن.