زيادة عدد الأسطوانات ينهي أزمة الغاز المنزلي في القامشلي
تحسنت في الآونة الأخيرة كمية أسطوانات الغاز التي يتم توزيعها في القامشلي من قبل مديرية المحروقات التابعة للإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، والتي أوضحت أن التوزيع سيكون بشكل شهري ودائم.
ويوجد في القامشلي نحو 68 ألف عائلة تستفيد من أسطوانات الغاز التي يوزّعها 33 معتمداً من مديرية المحروقات.
وأشارت المديرية إلى أن هذا الأمر سيكون دائماً بعد إصلاحات في معمل الغاز وإجراءات إدارية قامت بها خلال الفترة الأخيرة.
وقالت مسؤولة قسم الغاز في المديرية، جيان كلو، إنهم يقومون بتوزيع أسطوانات الغاز بدون الاعتماد على البطاقات، لأن حصة القامشلي ارتفعت من 9500 إلى 11200 أسطوانة.
وتعمل المديرية على تجهيز بطاقات خاصة للغاز وسيتم توزيعها على الأهالي بعد الانتهاء من تجهيزها بشكل كامل.
أشهر من المعاناة
أشهر سابقة من المعاناة عاشها السيد حميد سليمان من سكان القامشلي مع الغاز المنزلي، إذ اضطر لاستبدال الأسطوانة الواحدة بأكثر من 100 ألف ليرة سورية في السوق الحرة، لكن هذا الأمر قد تلاشي بعد التحسن في عملية توزيع الغاز المدعوم.
وقال في حديثه لإذاعتنا إن التوزيع بشكله الحالي أنهى الأزمة التي عانى منها سابقاً، لافتاً إلى أن الأسطوانة الجديدة يتم تسليمها قبل انتهاء الأسطوانة القديمة.
ولفت إلى أنه يحصل على الأسطوانة الجديدة خلال أقل من أسبوع بعد تسجيل دور لدى المعتمد المسؤول عن منطقته.
وتعتمد مدينة القامشلي مثل باقي مناطق شمال شرق سوريا على معمل غاز السويدية في ريف المالكية وهو الوحيد في المنطقة ويتم بيع الأسطوانة للسكان بـ 10 آلاف ليرة.