يغطي ربع السكان.. العمل على تأهيل فرن تشرين الاحتياطي في مدينة الرقة

يخضع فرن تشرين الاحتياطي في مدينة الرقة لأعمال تأهيل تنفّذها ورش متعاقدة مع لجنة الاقتصاد التي أكدت أن المشروع سيخفف كثيرا من معاناة الأهالي.

وكان الفرن قد تعرض للتدمير وسرقة الآليات بشكل تام خلال المعارك التي دارت في المدينة، لطرد تنظيم داعش منها عام 2017.

وقال الرئيس المشترك في لجنة الاقتصاد بالرقة عبد الغفور الرومي، إنه تم وضع دراسة لتأهيل هذا الفرن ضمن مشاريع لجنة الاقتصاد في الرقة لعام 2023.

وستتم إعادة تأهيل الفرن من الناحية الإنشائية ومن ناحية الآلات، حيث سيكون له خطا إنتاج، بقدرة إنتاجية تصل إلى 25 طن من مادة الخبز.

وتم طرح مناقصة تأهيل الفرن بتاريخ 27 تموز الماضي وتم إصدار أمر المباشرة بالعمل في 15 آب الجاري.

ويضاف الفرن إلى ثلاثة أفران تموينية أخرى تعمل في المدينة حالياً، لكنه سيكون الأكبر بينها إذ سيغطي ربع احتياجات الأهالي.

ومدة العمل في المشروع هي ثلاثة أشهر، وكان المجلس العام في الإدارة الذاتية قد قرر زيادة مخصصات الفرد من الخبز المدعوم بعد أن كان موسم القمح وفيراً، في ظل عدم قدرة العوائل على شراء الخبز السياحي.