أخبار

خصم 50% من السلال الغذائية المخصصة لدير الزور ينعكس على سكان المخيمات

يعاني سكان المخيمات العشوائية في دير الزور ظروفاً معيشية صعبة في ظل تراجع الخدمات التي تقدمها المنظمات والجهات الرسمية.

لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في المجلس المدني أوضحت أن الدعم انخفض لنحو 50% خلال السنة الجارية.

مطالب بتحسين الوضع

ضيق عيش وتهجير تقاسيهما السيدة أم محمد الوافدة من الجهة الأخرى لنهر الفرات حيث يسيطر النظام السوري وميليشياته، وتقيم حاليا في مخيم “زغير جزيرة” مع أطفالها الخمسة، وكلها أمل بأن يتحسن وضعها.

وتقول أم محمد إن المخيم يفتقر إلى أبسط الخدمات الطبية والمياه النظيفة، فضلاً عن أنها غير متوفرة، داعية الجهات المعنية للنظر في حال أطفال المخيمات وتقديم يد العون لهم.

وأشارت إلى أن ابنتها مرضت قبل نحو أسبوع ولم تجد مشفى قريب للذهاب إليه، أو حتى مركز صحي أو فريق طبي على أقل تقدير.

7 مخيمات

وعلى الرغم من اختلاف أماكنها إلا أن ظروف المخيمات العشوائية السبعة الموجودة في دير الزور متشابهة، من حيث نقص الدعم وعدم وجود بنى تحتية تساعد على العيش.

وقال عدد من النازحين لبيسان اف ام إن الخيام لا تقيهم حر الصيف، فضلاً عن عدم وجود أي وسائل أخرى للهرب من الموجة الحارة التي تصيب المنطقة سوى الماء الذي عز وجوده أيضاً.

وأوضحت إحدى السيدات أن درجات الحرارة المرتفعة ألحقت أمراضاً بقاطني المخيم كارتفاع الحرارة والإسهال والمشاكل المعوية.

وطالب نازح آخر بضرورة توفير الخدمات للمخيمات العشوائية والتعامل معها كبقية التجمعات السكانية في المنطقة.

تراجع الدعم

لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل المستحدثة في دير الزور، أشارت إلى أن لديها مكتب يتابع المخيمات التي تتلقى بعض الدعم من المنظمات لكن ذلك تراجع في دير الزور بشكل عام في الآونة الأخيرة ولم يعد كافياً للسكان.

وقال الرئيس المشترك للجنة محمد الحسين إن مكتب الإغاثة يدعم كامل منطقة دير الزور عن طريق مؤسسة الإمام وجمعية الإحسان الخيرية.

وأشار إلى أن عدد السلل الإغاثية التي كانت توزع في المنطقة تصل إلى 30 ألف سلة شهرياً، لكن بدءً من تموز الماضي تم خصم 50% من هذه السلل، بعد قرار صادر من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

ولا توجد لدى اللجنة إحصائية دقيقة لعدد القاطنين في المخيمات الذي جاؤوا في الغالب من أرياف دير الزور التي يسيطر عليها النظام إضافة إلى وجود نازحين من حلب وحمص وحماه، وتناشد اللجنة جميع المنظمات الإنسانية لمساعدة سكانها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى