بشار الأسد يرفض لقاء أردوغان بدون شروط مسبقة ويصف العلاقات مع العرب بـ “الشكلية”
رفض رئيس النظام السوري بشار الأسد لقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان من دون شروط مسبقة، مشيراً إلى أن العلاقة مع الدول العربية ستبقى شكلية إذا لم يتم وضع حلول للمخاطر التي تؤثر على المنطقة.
وقال الأسد، خلال لقائه الذي أذيع على قناة سكاي نيوز عربية، إن “كلمة من دون شروط مسبقة للقاء يعني من دون جدول أعمال، من دون جدول أعمال يعني من دون تحضير، من دون تحضير يعني من دون نتائج”.
وتابع “فلماذا نلتقي أنا وأردوغان؟! لكي نشرب المرطبات مثلاً. نحن نريد أن نصل لهدف واضح”.
واتهم الأسد أردوغان بالسعي لإضفاء شرعية التواجد التركي في سوريا من خلال ذلك اللقاء.
العلاقة مع العرب
واعتبر الأسد خلال المقابلة ذاتها أن العلاقات مع الدول العربية ستبقى شكلية إذا لم يتم وضع حلول للمخاطر التي تؤثر على المنطقة.
وأضاف أن العلاقات العربية منذ القدم هي علاقات شكلية، لافتاً إلى أنه لا يعتقد أن طبيعة تلك العلاقات تغيرت.
وتابع “هناك بداية وعي لحجم المخاطر التي تؤثر علينا كدول عربية لكنها لم تصل إلى مرحلة وضع الحلول، طالما أنه لا يوجد حلول للمشاكل فإذن العلاقة ستبقى شكلية”.
وكانت الدول العربية اتفقت في أيار الماضي على إعادة سوريا إلى الجامعة العربية، كما حضر بشار الأسد القمة العربية التي عقدت في التاسع عشر من الشهر ذاته، قبل أن تعود العلاقات بين الجانبين إلى الفتور وسط اتهامات للنظام بعدم الاستجابة للمطالب العربية التي كان أبرزها محاربة المخدرات وعودة اللاجئين السوريين.