جولات رقابية في دير الزور لتحسين جودة الخبز المدعوم
تعمل شعبة حماية المستهلك على تحسين جودة الخبز في دير الزور عبر جولات رقابية تنفّذها على الأفران، بعد تلقي العديد من الشكاوى حول سوء الخبز المدعوم.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن الأرغفة التي يقوم المناديب بتوزيعها لا تصلح للأكل، حسب وصفهم، فضلاً عن قلة الكميات المخصصة للفرد الواحد.
وأوضح أحد المواطنين أن خبز الكومين (المدعوم) لا يصلح للأكل، مؤكداً أن هذه المشكلة ليست وليدة اللحظة وإنما هي مشكلة مستمرة منذ عام.
وأضاف أن الخبز يحتوي على مواد تشبه الرمل، في حين أشار مواطن آخر إلى أن مخصصات الخبز لا تكفي، بالرغم من أنها سيئة جداً، لافتاً إلى أنه تم تحسين الخبز لفترة محدودة ثم عاد كما السابق.
جولات رقابية
شعبة حماية المستهلك تعمل من جانبها على تلافي مشاكل الخبز من خلال الجولات الرقابية موضحة أنّ الأمر ليس بذلك السوء الذي يتحدّث عنه البعض خصوصا بعد انتشار صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لخبز بعض الأفران، وفقاً لرئيس الشعبة عبد القهار الأحمد.
وقال الأحمد إن بعض الأشخاص يتصيدون في الماء العكر، ويقومون بتصوير ربطات الخبز بعد يوم أو يومين ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتشويه عمل الإدارة وزعزعة الثقة بين الشعب والإدارة.
وتساءل الأحمد عن سبب عدم إحضار الخبز سيئ الجودة إلى مكتب حماية المستهلك وتقديم شكوى على الفرن، لمتابعة الموضوع بشكل رسمي، بدلاً من نشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونوهت حماية المستهلك أن المناديب يقومون بالتأكد من جودة الخبز وكميته قبل الاستلام من الفرن وبذلك يكون صاحب الفرن غير مسؤول عن الخبز بعد تسليمه للمناديب.
