شبان في القامشلي يتطوعون لرسم لوحات جدارية تزيد من جمال المدينة

تتزين جدران القامشلي برسومات جميلة ينفّذها 12 شاباً وشابةً ضمن حملة مبادرات تطوعية أطلقها الفنان “سامر كالو” ضمن فريق أسسه مسبقاً.

ولاقت المبادرة إعجاباً واسعاً من قبل الأهالي، خاصة أنها تضفي طابعاً جمالياً عليها.

وانطلقت المبادرة تحت شعار “أثر الأوركيد لا يزول” والتي ينفذها فريق “الأوركيد” الذي أسسه الفنان “سامر كالو” العام المنصرم لتنفيذ أعمال مميزة في المدينة.

الهدف من المشروع

ويهدف المشروع إلى تشجيع الشباب على الفن وجذب انتباه الجمهور لإبداعات الفريق عبر الرسومات الفنية، كما يعتزم الفريق تنفيذ المزيد من اللوحات رغم الصعوبات التي تواجهه.

وقال مؤسس الفريق “سامر كالو” إن الصعوبات تتمثل بارتفاع الأسعار وعدم القدرة على تأمين المواد وصعوبة الحصول على الموافقات اللازمة.

وأكد كالو أنهم سينفذون خلال الفترة القادمة أكبر سلسلة لوحات جدارية في القامشلي بشكل طوعي، بهدف تسليط الضوء على عمل الفريق من قبل المنظمات والجمعيات والمؤسسات.

ترحيب بالمبادرة

آفرين محمد التي تسكن القامشلي أثنت من جانبها على عمل الفريق والذي حقق وظيفة جمالية بعد التشويه الذي تعرّصت له الكثير من جدران المدينة.

وقالت آفرين إن هذه المبادرة جميلة، خاصة في ظل قيام البعض بكتابة عبارات غير لائقة على الجدران.

وأعربت آفرين عن أملها في أن تبقى المبادرة تطوعية ولا يتم استغلالها مادياً.

وقام الفريق سابقاً برسم جدران مركز فرح لأطفال مرضى السرطان بمدينة معبدة بشكل مجاني، ويعتزم رسم لوحات بشوارع القامشلي ضمن مبادرة سيطلق عليها اسم “اللطافة الزائدة”.