شبان في الرقة يتدربون على صناعة المحتوى الرقمي
يتدرّب 6 أشخاص نصفهم من الإناث على صناعة المحتوى الرقمي في مشروع يهدف للحد من خطاب الكراهية تقيمه منظّمة “بالون” في مدينة الرقة.
وعلى الرغم من أنّ المشروع في منتصفه تقريباً إلى أنّ المستفيدين أوضحوا أنّهم حققوا فائدة جيدة منه.
ويحمل المشروع اسم “اتجاهات” ويتم بدعم من “المركز الثقافي البريطاني” بهدف الحد من العنف الرقمي.
وقال مدير البرامج في منظّمة “بالون” أسامة الذخيرة، إن المشروع يتضمن مجموعة من الأنشطة التي يتلقاها المهتمون بصناعة المحتوى الرقمي نظراً للأهمية التي تلعبها شبكات وسائل التواصل الاجتماعي في الزمن الحالي.
وأضاف الذخيرة أن التدريبات تشمل النوع الاجتماعي، وبناء السلام، والتصوير باستخدام الهاتف المحمول، وتحرير مقاطع الفيديو باستخدام الهاتف المحمول، وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي، وكتابة المحتوى.
وأشاد المشاركون بهذه التدريبات خاصّة أنّها قدمت لهم معلومات جديدة، آملين زيادة هذه المشاريع التي تنعكس أيجاباً على المجتمع ككل.
وأعربت إحدى المتدربات عن أملها في زيادة التدريبات والأنشطة لتحقيق الفائدة المرجوة من المشروع.
وقال أحد المتدربين إن هذا المشروع يتضمن تدريبات قيمة جداً، تساعدهم في تطوير خبراتهم بعدة مجالات، والحد من خطاب الكراهية على الانترنت والعنف الرقمي.
وبدأ المشروع مطلع حزيران الفائت على أن يستمر لخمسة أشهر تسعى المنظّمة من خلاله إلى نبذ العنف والوصول إلى السلام الرقمي الذي يواجه تحديات في المنطقة.
