أخبار

بسبب انخفاض ثمنها.. إقبال مكثف من أهالي القامشلي على صناعة دبس البندورة

شهد هذا العام إقبالاً للأهالي في القامشلي على صناعة ” دبس البندورة” وذلك إما في المنزل بالطريقة التقليدية أو عبر العصارات المنتشرة داخل المدينة.

ومنذ الصباح الباكر يفتح “عكيد نوري” عصارته التي يعمل بها منذ 20 عاماً تقريباً ويعتمد عليها كمصدر دخل خاصة خلال الصيف.

وقال نوري لبيسان اف ام إنه لاحظ أنّ الموسم الحالي أفضل من الموسم الماضي لأنه عاد عليه بمرابح أكبر نتيجة إقبال الأهالي على صناعة دبس البندورة.

واعتبر نوري أن ذلك يعود إلى سعر البندورة المنخفض نسبياً حيث يتراوح سعر الكيلو الواحد بين 600 إلى 1000 ليرة سورية، مشيراً إلى أنه يتقاضى 200 ليرة على عصر الكيلو غرام الواحد.

وأضاف أنه يقوم بعصر من 2 طن إلى 4 أطنان في اليوم، ويختلف ذلك بحسب الإقبال ونوعية البندورة.

على الطريقة التقليدية

إلّا أن بعض الأشخاص لا يفضلون عصر البندورة في مثل هذه العصارات، ولا يزال اعتمادهم على الطريقة التي توارثتها النساء عن أمهاتهن، من خلال عصر الطماطم في المنزل بعد شراء البندورة أو جمعها من الحقول.

تقول السيدة فاطمة الشيخ التي صنعت مؤونتها مؤخراً إن عصر البندورة في المنزل يكون أنظف وذو جودة أعلى من المعمل.

وأضافت أنها قامت بشراء 100 كيلو غرام من البندورة من سوق الهال وقامت بعصرها بعد غسلها، ثم قامت بنشرها تحت أشعة الشمس.

ويستمر نشر البندورة تحت الشمس لمدة أسبوع، حيث تتم تعبئتها بعد ذلك في أوعية (مطربانات) بعد إضافة الملح للحفاظ عليها لمدة أطول.

ولفتت السيدة فاطمة إلى أن كل 100 كيلو غرام من البندورة، ينتج 8 كيلو غرامات من دبس البندورة على الطريقة المنزلية.

ويبلغ الحد الأدنى لكيلو دبس البندورة الجاهز نحو 10 آلاف فيما يصل ببعض المحلات إلى 18 ألفاً، ويوجد في المنطقة معامل صغيرة لإنتاج الكنسروة ويتم استيراد كميات أخرى من خارج مناطق الإدارة الذاتية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى