مبادرة السلام في الرقة لتسليط الضوء على حال ذوي الهمم

يجتمع أشخاص من ذوي الهمم في كل يوم سبت بالحديقة المرورية ضمن مبادرة “السلام” التي انطلقت بجهود شخصية من أبناء الرقة لتسليط الضوء على هذه الفئة.

ويأمل ذوو الهمم من المشاركة في هذه المبادرة الحصول على الدعم الكافي خاصّة أن الكثير منهم معيل لأسرة.

ويشارك في المبادرة التي انطلقت في العاشر من أيار الماضي أشخاص من ذوي الإعاقة الحركية، بهدف تشجيع هذه الفئة الأكثر تهميشاً في المجتمع.

وتمثل هذه المبادرة فرصة لذوي الهمم للتواصل أكثر مع أفراد المجتمع والمشاركة في بعض الفعاليات التي تقام بحضور ممثلين عن جهات رسمية ومدنية.

وقال أحمد الشريف وهو أحد المتطوعين في المبادرة إنهم يقومون بدعوة العديد من الأشخاص المعنيين سواء من المنظمات أو المؤسسات الموجودة في الرقة.

وأكد الشريف أن الهدف من المبادرة هو الاستماع لمطالب ذوي الهمم وأبرز المشاكل التي تعترضهم.

المشاركون في المبادرة أوضحوا أنّ الأثر النفسي لها كان جيداً، لكن بعد شهرين من انطلاقها لم يلاحظوا أثراً من ناحية إيصال الدعم المادي لهم.

وقال أحد المشاركين إنهم تمكنوا من الاندماج في المجتمع وممارسة النشاطات بتفاعل أكبر.

وأضافت إحدى السيدات أنها تأمل في النظر بوضعهم من الناحية الاقتصادية وتأمين فرص عمل، خاصة أن لديهم أطفالاً بحاجة إلى رعاية.

ومن مخرجات المبادرة، ستتم إعادة تفعيل فريق كرة الطائرة لذوي الهمم ومنحهم صالة تابعة للاتحاد الرياضي لممارسة هوايتهم.