تخصيص مازوت عسكري لمحطة مياه الشعفة لزيادة الضخ خلال الصيف
يعاني أهالي مدينة الشعفة بالريف الشرقي لدير الزور من نقص وصول المياه إليهم عن طريق شبكة المياه المنزلية، في حين وعدت وحدة مياه هجين بتقديم حلول لإنهاء المشكلة خلال الأيام المقبلة.
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على المياه بشكل عام، نقصت الكميات التي تتدفق إلى المنازل وكثير من العوائل محرومة من الخدمة.
ويدفع ذلك السكان إلى تحمل تكاليف شراء المياه عبر الصهاريج على الرغم من قرب البيوت من محطّة الضخ.
وقال أحد السكان لبيسان اف ام إن المياه تأتي إلى بعض المنازل، وتنقطع عن منازل أخرى، مؤكداً أن المياه وصلت إلى منازل قريبة من منزلهم، لكنها ما تزال مقطوعة عندهم.
وقال مواطن آخر إن منزله لا يبعد عن محطة الضخ سوى 600 متر ومع ذلك لا تصله المياه، لافتاً إلى أنهم تلقوا وعوداً كثيرة لحل المشكلة ولكن دون جدوى.
وحدة مياه هجين المسؤولة عن مياه المنطقة الشرقية عقدت مؤخّراً اجتماعاً مع مجلس الكانتون الشرقي ووحدة مياه الشعفة لحل هذه المشاكل مشيرة إلى أنّ الأيّام القادمة ستكون مبشرة.
وقال رئيسها المشترك يوسف المحلة، إن المنطقة تعاني من عدم وصول خط خدمي إلى المحطة، وقلة مادة المازوت وقلة ساعات التشغيل، ما يدفع الأهالي إلى تقديم شكاوى لحل المشكلة.
وأضاف المحلة أنهم توصلوا إلى قرار بدعم المحطة بكميات من المازوت العسكري، وتعهدت رئاسة الكانتون بإزالة جميع التجاوزات على الخط الرئيسي للمحطة.
وتعهد المحلة بإيصال المياه إلى أبعد نقطة ممكنة حسب استطاعة المحطة.
ويوجد في الشعفة التي يقارب سكانها 50 ألفاً 4 محطات لضخ المياه اثنتان منها قيد الانجاز ولم يتم إيصال خط الكهرباء الخدمي إلى هذه المحطات حتى الآن.
