أخبار

جودة الخبز تتراجع مجدداً في ريف دير الزور الشرقي ومكتب الاقتصاد يكشف السبب

يعاني أهالي المنطقة الشرقية في دير الزور من سوء جودة الخبز المدعوم ونقص الكميات المخصصة لهم، بينما اتخذ مكتب الاقتصاد بعض الإجراءات التي يأمل أن تحل المشكلة من خلالها.

ولا تكاد تنتهي أزمة الخبز حتى تبدأ من جديد فبعد حلها منذ شهرين أو 3 تجددت المشكلة وذلك من حيث سوء جودة الرغيف والنقص في الكميات.

ولا تحصل بعض العائلات على الخبز المدعوم نهائياً وهو ما يفاقم من أزمتها المعيشية، خاصة في ظل غلاء البدائل الأخرى.

وقال أحد السكان لبيسان اف ام إن الخبز المدعوم غير متوفر، ويضطر كل يوم إلى دفع قرابة 20 ألف ليرة لشراء الخبز السياحي.

وأضاف مواطن آخر أنه كلما اتجه إلى المندوب لشراء الخبز المدعوم يخبره بأن الكمية قد نفدت، مشيراً إلى أن بعض السكان يذهبون في وقت مبكر للحصول على الخبز، لكن من يصل متأخراً لا خبز له.

من جانبه قام مكتب الاقتصاد في المنطقة الشرقية بعقد اجتماع مع المناديب وأصحاب الأفران في المنطقة وتم الخروج بنتائج على طريق الحل وفقاً للعامل فيه يونس المحمد.

وقال المحمد إن الطحين خلال الفترة الماضية كان مصدره أوكراني وجودته سيئة بالفعل، ما انعكس سلباً على جودة الخبز.

ولفت المحمد إلى أنهم تلقوا وعوداً من الإدارة بتوريد حبوب عالية الجودة خلال الأيام القادمة، وتحسين جودة الخبز، داعياً إلى زيادة نسبة طحين الزيرو في الخبز لأنه يحسن الطحين بشكل ممتاز، كما حدث قبل نحو شهرين.

ويصل سعر الخبز السياحي في المنطقة إلى 3 آلاف ليرة للربطة الواحدة التي تزن نحو 700 غرام في حين يبلغ سعر كيلو الخبز المدعوم نحو 350 ليرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى