مسؤول في الإدارة الذاتية: نرحب بكافة الجهود الرامية لحل مشكلة مخيم الهول
رحّبت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا بالاجتماع الذي عقد في العراق بشأن مخيم الهول الأسبوع الماضي، خاصّة في مسألة المطالبة بإغلاقه وإزالة هذا الخطر الذي يشكل تهديداً للمنطقة والعالم بأسره.
وأوضحت الإدارة أنّ اجتماع بغداد ليس دبلوماسيّاً فحسب بل يتضمّن أبعاداً أخرى، حسبما ذكر لبيسان اف ام عضو الهيئة الإدارية لممثلية الإدارة الذاتية في إقليم كردستان، فتح الله حسيني.
وقال حسيني إن الاجتماع كان دبلوماسياً وأمنياً في الوقت ذاته، مشيراً إلى أنه وضع مخيم الهول تحت أنظار التركيز العالمي من خلال دعوة السفراء الأجانب والعرب.
وأشار حسيني إلى أنه ولأول مرة يتم الاعتراف بأن المخيم خطير، ويشكل تهديداً لكل المنطقة وليس فقط لشمال وشرق سوريا.
وأكد حسيني أن كل اجتماع من هذا القبيل مرحب به من قبل الإدارة الذاتية، التي تناشد على الدوام بإجلاء “الإرهابيين المحتجزين” في المنطقة.
وأوضح حسيني أن ذلك سيخفف من أعباء محاكمة عناصر تنظيم داعش الأجانب، بحضور دولي وأممي ووفق القوانين الدولية، لأن مناطق شمال شرق سوريا الأكثر ضرراً من هذا الإرهاب، وتوجد فيها كافة الأدلة والإثباتات بشأن محاكمة أولئك العناصر.
وحضر الاجتماع ضباط ومسؤولون عراقيون وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، وسفراء الاتحاد الأوربي والدول العربية والأجنبية العاملين في العراق.
