إغلاق المعابر يخلق صعوبات أمام تصريف إنتاج شركة “روهلات” للزيتون شمال شرق سوريا
يعمل أكثر من 40 رجلاً وامرأةً بشكل دائم في شركة “روهلات” الخاصّة في منطقة عامودا بريف القامشلي، والتي تعد كبرى معامل الزيتون في شمال شرق سوريا.
وتعرض العمل في الشركة لعدة ضغوطات بسبب إغلاق المعابر وفق ما ذكر القائمون على الشركة.
السيدة “خاتون” التي تبلغ 40 عاماً من العمر، تعمل منذ سنتين في شركة “روهلات” إذ تأتي من قريتها القريبة في السابعة صباحاً حتى الخامسة بعد العصر.
وتقول “خاتون” في حديثها لبيسان اف ام إنها تتقاضى أجراً يبلغ 500 ألف ليرة سورية شهرياً، وعلى الرغم من أنها أكدت بأن المرتب جيد، لكنها اعتبرت أنه غير كافٍ في ظل الغلاء المعيشي.
وأضافت أن العمل في الشركة مريح، لافتةً إلى أنها تساهم في مساعدة أسرتها من خلال عملها، حيث يعمل أكثر من فرد داخل الأسرة لتقاسم أعباء المصروف.
ومرت 5 سنوات على افتتاح المعمل الذي قدم صاحبه من منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد سيطرة تركيا وفصائل المعارضة المدعومة منها على تلك المنطقة.
وينتج المعمل الزيتون بأنواعه مع التغليف بالإضافة إلى زيت الزيتون، والعديد من المواد الغذائية كالمحمرة وغيرها.
ويورد بضائعه إلى أكثر من 2000 محل في المنطقة، لكن يبدو أن صعوبات بدأت تواجهه خلال الأيّام الحالية وفقاً لصاحبه خليل علو.
وقال علو إن العديد من الطرقات كانت مفتوحة في السابق إلى دمشق وحلب وكردستان العراق وأوروبا، لكن بعد إغلاق تلك الطرقات أصبحوا يواجهون مشكلة كبيرة في تصريف البضاعة.
ويبلغ الإنتاج اليومي للمعمل نحو 5 أطنان في اليوم، ويتم تخزين وتخمير 1200 طن في موسم الزيتون فقط.