لا تختلف كثيراً عن السوق.. مطالب بخفض سعر النخالة المدعومة في دير الزور
يطالب مربو الماشية في دير الزور بتخفيض أسعار “النخالة” التي يتسلمونها كدعم من اتحاد الفلاحين وشركة تطوير المجتمع الزراعي، في حين أوضح الاتحاد أن السعر مناسب خلال الفترة الحالية، ووعد بزيادة الكميات المخصصة للمواشي.
ويرى المربون أن أسعار مادّة النخالة المدعومة متقاربة جداً لثمنها في السوق، ما دفعهم إلى شرائها من السوق الحرة، وقد عزف البعض منهم عن شراء النخالة المدعومة، بحسب ما ذكر رئيس جمعية سور الشعفة بالريف الشرقي، صالح الخلف.
وقال الخلف لبيسان اف ام إن سعر النخالة في السوق السوداء يبلغ 1300 ليرة سورية، مشيراً إلى أن بعض المزارعين يتمكنون من شرائها بأقل من هذا السعر أيضاً.
ولفت الخلف إلى أن سعر النخالة المدعومة والمحدد بـ 1000 ليرة سورية مرتفع جداً، خاصة أن هناك رسوماً على المواشي، والتي تقدر بـ 200 ليرة سورية عن كل رأس من الغنم و4 ليرة آلاف عن كل رأس من البقر، إضافة إلى 4 آلاف كرسوم عضوية.
مشاكل أخرى
وارتفاع السعر ليس هو المعاناة الوحيدة للمربين، وكذلك المخصصات التي تبلغ 2 كيلو فقط من النخالة لكل رأس من الغنم وهي غير كافية حسبما ذكروا، في حين يشكو مربو البقر من حجب الدعم عنهم.
وقال أبو أحمد وهو أحد مربي الثروة الحيوانية في دير الزور لبيسان اف ام إنه سجل للحصول على النخالة المدعومة لرؤوس البقر التي يمتلكها، لكنها تفاجأ بعدم وجود مخصصات لمواشيه، دون توضيح الأسباب من الجهات المعنية.
وعود بزيادة الكمية
اتحاد الفلاحين بدير الزور أوضح من جانبه أن سعر البيع موحّد في كافّة الإدارات مشيراً إلى أنّ الكميات ستكون أكبر خلال الفترة المقبلة وفقاً لرئيسه المشترك محمد الحسين.
وقال الحسين لإذاعتنا إن أسعار النخالة المدعومة موحدة في كامل المناطق التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بموجب تعميم صادر عن شركة تطوير المجتمع الزراعي.
ولفت الحسين إلى أنهم وزعوا 4 كيلو من النخالة لكل رأس من الأغنام بدلاً من 2 كيلو، ومع بداية موسم الحصاد سيتم استكمال التوزيع لتصل مخصصات الرأس الواحد من الأغنام إلى 10 كيلو من النخالة، حسب الإمكانية المتوفرة.
ونفى الحسين حجب الدعم بالنخالة عن الأبقار، مشيراً إلى أنهم يقومون بإعداد برنامج لتوزيع 10 كيلو من النخالة لكل رأس من البقر، لكن بعد الانتهاء من توزيع النخالة للأغنام.
وتنخفض أسعار المواد العلفية في السوق خلال فترة الحصاد ويرجّح أن ترتفع خلال الأشهر التي تليه نتيجة كثرة الطلب وقلّة العرض.