أخبار

تربية الخيول في دير الزور.. بين الصعوبات ومناشدات المربين

يطالب مربو الخيول العربية في دير الزور بتأمين الدعم اللازم لهم من أجل الاستمرار في مهنتهم المتوارثة، في حين أوضح اتحاد الفلاحين أنه قدم دعماً بمادة النخالة، لكنها ليست كافية، مشيراً إلى أنه لا يملك الإمكانات في الوقت الحالي.

ويصر الكثير من أهالي دير الزور على الاستمرار في مهنة تربية الخيول التي توارثوها أباً عن جد، رغم الظروف المعيشية الصعبة والتكلفة الباهظة.

لكن المربين وجدوا في السنوات الأخيرة أن شغفهم مهدد بشكل كبير، وقام العديد منهم ببيع خيولهم إلى خارج سوريا بأسعار مرتفعة، وسط مناشدات لتأمين الدعم لهم.

وقال أحد المربين لبيسان اف ام إنهم يطالبون بتقديم دعم للخيول، لأن العلف أصبح مرتفع الثمن، وباتوا لا يتمكنون من شرائه.

وأضاف آخر “نطالب بدعم الخيول من ناحية الصحة بالأدوية ومن ناحية الغذاء بالأعلاف”.

دعم شحيح

الاتحاد العام للفلاحين المعني بالأمر نظّم في وقت سابق المربين ضمن جمعية خاصّة في محاولة لتأمين المساعدات، لكنّه لم يستطع حتى الآن سوى تأمين القليل للمربين وفقاً لرئيسه المشترك محمد الحسين.

وأشار الحسين إلى أنهم ناشدوا الجهات والمنظمات الدولية لدعم هذه الثروة الحيوانية، لكنهم لم يتلقوا أي استجابة بهذا الصدد.

وأكد أن هذه الخيول تحتاج لدعم صحي ومعنوي ومادي، وتمثل ثروة لشمال شرق سوريا بشكل خاص، وسوريا بشكل عام.

ويوجد في دير الزور 2350 رأساً من الخيول العربية الأصلية بحسب اتحاد الفلاحين، وهي بين جياد وطنية ودولية وولادات حديثة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى