أخبار

مبادرات ألبسة العيد المجانية للأطفال في الرقة.. تخفيف أثر الواقع المؤلم

شهدت محافظة الرقة هذا العام عدداً من المبادرات التي تضمنت توزيع ألبسة للأطفال بالمجان، أملاً في رسم الفرحة على وجوههم، في ظل عجز الكثير من العوائل عن شراء ألبسة العيد لأطفالها.

وساهمت هذه المبادرات في حل جزء من المشكلة لكنها اقتصرت على الأطفال الأيتام وأبناء العائلات الأشد فقراً، ولم تتمكن في المقابل من تغطية الحاجة الكبيرة للسكان، خاصة في ظل الغلاء القياسي الذي تزامن مع شهر رمضان المبارك.

مبادرات تطوعية

وحصل نحو 1500 طفل وطفلة أيتام على لباس العيد ضمن مبادرة خيرية نفّذها متطوعون من الرقة.

وقال مسؤول المبادرة أحمد العاروني لبيسان اف ام إنّهم اعتمدوا على وثائق تثبت وفاة الأب وعدم وجود المعيل من أجل التوزيع.

وأضاف أن الهدف من المبادرة “إكساء الأيتام الذين لا معيل لهم سوى الله”، مشيراً إلى أنهم كانوا يأملون أن تطال هذه الحملة الفقراء والمحتاجين.

وأوضح العاروني أنّهم جمعوا التبرعات في هذه المبادرة من أهل الخير بالرقة مثل التجار وغيرهم.

كسوة 3 آلاف طفل

وفي مدينة الطبقة بريف الرقة، حصل 3 آلاف طفل على لباس العيد من منظّمة “البيان” للإغاثة والتنمية مع توزيع أحذية لعدد منهم.

وتنوعت الألبسة الموزّعة على الأولاد، وفق ما ذكر مدير المنظمة الدكتور أحمد المخلف، مشيراً إلى أن الأطفال حصلوا على لباس كامل، بينما حصل ألف طفل على أحذية.

تضافر الجهود

وفي مدينة الرقة شهدت مبادرة فريق “صنائع المعروف” تعاوناً بين الفريق وصاحب محل “براعم” في سوق المدينة، لكسوة 140 طفلاً من أبناء العائلات الأشد فقراً.

وتكفّل الفريق بدفع أثمان الألبسة للأطفال بينما أخذ صاحب المحل سعر التكلفة فقط

وقال المتطوع في الفريق، عيسى السطم، إن الهدف من الحملة هو رسم الابتسامة على وجوه أطفال الفقراء والمحتاجين، خاصة في ظل الغلاء بالمعيشة واللباس وكل شيء.

وقال صاحب محل “براعم” مازن الحاج، إنه هناك بعض المستفيدين لم يحصلوا على لباس العيد منذ 4 سنوات، معرباً عن سعادته بالاشتراك في هذه المبادرة.

ثناء من المستفيدين

المستفيدون من المبادرة أثنوا عليها كثيراً في ظل عدم قدرتهم على تأمين مستلزمات أبنائهم.

وقالت إحدى السيدات إن مثل هذه المبادرات جيدة مؤكدة أنها خففت عبءً كبيراً عن الفقراء خلال تجهيزات العيد.

وأكد مستفيد آخر أن مبادرات توزيع لباس العيد أدخلت البهجة إلى نفوس الأطفال خاصة الأيتام منهم الذين شعروا أنه لا فرق بينهم وبين بقية الأطفال.

وتم تنفيذ مبادرات أخرى شملت توزيع ضيافة العيد للعائلات وتوزيع ألعاب العيد مع بطاقة دخول لمدينة الملاهي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى