أخبار

مسؤول في الرقة يوضح أسباب ارتفاع أسعار الألبسة قبيل العيد

يعاني أهالي الرقة من ارتفاع وتفاوت أسعار الملابس قبل عيد الفطر، ما دفعهم للبحث عن بدائل حتى وإن كانت غير مرضية، في حين أوضحت دائرة حماية المستهلك أوضحت أنّها تجري جولات رقابية على الأسواق.

وقال رئيس مكتب مراقبة الأسعار في الدائرة كامل البازي، لبيسان اف ام، إنهم كثفوا الدوريات على الأسواق الرئيسية، خاصة الدوريات الليلية منها.

وأشار البازي إلى أن العديد من العوامل الخارجة عن السيطرة تدخل في تحديد الأسعار، حيث أن البضاعة في شارع المنصور تكون أغلى من شارع تل أبيض بسبب دفع إيجارات المحال التجارية بالدولار.

كما أن تكاليف شحن البضاعة من خارج مناطق الإدارة الذاتية، ينعكس أيضاً على الأسعار، مشيراً إلى أن جميع الألبسة مستوردة إما من تركيا أو من مناطق سيطرة النظام السوري.

البحث عن البهجة

الآباء والأمهات يبحثون عن أي فرصة لإدخال البهجة إلى أطفالهم خلال العيد، لكن هذا الأمر أصبح حلماً للكثير من العوائل الرقيّة، التي تعاني أوضاعاً اقتصادية متردية أصلاً بسبب عدم القدرة على شراء ملابس العيد، خاصّة لأولئك الذين لديهم عدد كبير من الأطفال.

وقالت إحدى السيدات إن أقل قطعة أو طقم سعره 75 ألف ليرة سورية، وهناك اختلاف كبير بالأسعار.

وأضاف أحد المواطنين أن كل الأسعار مرتفعة، والناس يبحثون عن بدائل، مثل الألبسة المستعملة بدل الألبسة الجديدة.

ودعت دائرة حماية المستهلك الأهالي الذين يجدون غلاء ومخالفات ببيع ألبسة العيد التقدّم بشكوى خاصّة إليها في مركزها الكائن في لجنة الاقتصاد غرب الجسر الجديد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى