بعد جريمة جنديرس.. مسد يطالب بمنطقة منزوعة السلاح في عفرين

طالب مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، اليوم الأربعاء، بمنطقة منزوعة السلاح في عفرين بريف حلب الشمالي، على خلفية الجريمة التي ارتكبها عناصر فصيل موالٍ لتركيا في بلدة جنديرس يوم الاثنين الماضي، وراح ضحيتها 4 أشخاص خلال احتفالهم بقدوم عيد النيروز.

وشجب المجلس في بيان، ما وصفها بـ “الجريمة النكراء والمجزرة الصادمة”، معرباً عن خالص تعازيه لذوي الضحايا.

ودعا المجلس إلى إخراج كافة الفصائل العسكرية من عفرين، وإعلانها منطقة إنسانية منزوعة السلاح، والسماح بعودة آمنة لسكانها الأصليين، تحت إشراف المجتمع الدولي.

وطالب البيان بتسليم إدارة منطقة عفرين وأمنها لسكانها المحليين الأصليين.

وحمل المجلس مسؤولية الجريمة مباشرة لتركيا وكل الجهات “التي سكتت وغضّت الطرف عن الجريمة المستمرة والمتمثلة بالاحتلال وتهجير سكان المنطقة الأصليين وتحويلهم الى أقلية مهمشة ومضطهدة على أرضها”.