جنديرس تشيع ضحاياها وهيئة تحرير الشام تسيطر على البلدة
شيع أهالي بلدة جنديرس، بريف حلب الشمالي، أمس الثلاثاء، الشبان الأربعة الذين قضوا برصاص عناصر فصيل “جيش الشرقية”، التابع للجيش الوطني، المدعوم من تركيا.
وتخلل التشييع احتجاجات غاضبة، جابت شوارع البلدة وطالبت بالقصاص من القتلى، وإيقاف الانتهاكات المستمرة منذ 5 سنوات.
كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن سكان البلدة أغلقوا محالهم التجارية، وطالب المحتجون بخروج كافة الفصائل العسكرية من البلدة، وفي مقدمتها فصيل “جيش الشرقية”.
وفي ظل هذه التطورات سيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على بلدة جنديرس.
وذكر ناشطون أن البلدة تشهد انتشاراً أمنياً مكثفاً لعناصر الهيئة وسط أنباء عن سيطرتها دون قتال على مقرات تابعة لفصيل “جيش الشرقية” المتهم بارتكاب الجريمة.
وأشارت المصادر إلى أن الهيئة لم ترسل أرتالا جديدة إلى جنديرس، إنما اكتفت بعناصرها الموجودين سابقاً داخل البلدة.
ومساء الاثنين الماضي قتل 4 مدنيين كرد في جنديرس من عائلة واحدة جراء إطلاق الرصاص عليهم من فصيل “جيش الشرقية” أثناء محاولة المدنيين الاحتفال بعيد النيروز.