أخبار

يصل سعر بعضها إلى مليون ليرة.. ارتفاع كبير بأسعار النبات في مشاتل القامشلي

تراجع شراء أغراس الأشجار هذه السنة في مدينة القامشلي عمّا كان عليه في الأعوام السابقة نظراً للظروف المعيشية للسّكان وارتفاع تكاليف الزراعة من أسمدة وغيرها.

ويؤكّد أصحاب المشاتل أنّهم تضرروا كثيراً خاصّة أنّهم استوردوا أشجاراً من خارج مناطق الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا.

وقال إبراهيم جمال، صاحب أحد المشاتل في المنطقة، إنه تمكن من جمع 7 آلاف شجرة ودفع الكثير من الأموال لقاء هذا الأمر لكنّه لم يستطع تحقيق الأرباح المرجوة التي تساعده في إعالة أسرته الكبيرة.

وأضاف جمال في حديثه لبيسان اف ام، أن هذه الفترة تعتبر موسم زراعة الأغراس والأشجار، لكن إذا تمت المقارنة مع ذات الفترة في العام الماضي فهناك إقبال ضعيف على الزراعة، إذ إنه لم يتمكن من بيع ربع الكمية التي باعها خلال السنة الفائتة.

وتتشارك هذه المشكلة أكثر من 10 مشاتل خاصّة تبيع الأشجار المثمرة كالزيتون والرمان والخوخ، والأشجار الحراجية مثل السرو والصنوبر والعفص وغيرها.

أمر ثانوي

وعلى الرغم من حبّ السّكان لهذه الهواية لكن ظروفاً كثيرة حالت دون استمرارهم فيها وفقاً لمحمد العبد الله.

وأعرب العبد الله، أحد هواة زرع النباتات، عن حزنه الشديد بسبب تراجع الزراعة، وارتفاع تكاليفها، خاصة بسبب غلاء أسعار النباتات في المشاتل والحالة الاقتصادية المتردية التي يمر بها المجتمع والتي حولت هذه الهواية إلى أمر ثانوي، حسب وصفه.

 وتبدأ أسعار الغراس من 5 آلاف ليرة للواحدة لكنّها ترتفع لنحو مليون ليرة لبعض أشجار الزينة المستوردة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى