تغيير مناديب الخبز بناء على رغبة السكان في ريف دير الزور الشرقي
لازال أهالي المنطقة الشرقية بدير الزور يعانون من قلّة الخبز المدعوم وعدم كفايته للعوائل على الرغم من التحسّن الملحوظ في جودته، ما دفع لجنة الاقتصاد لتنفيذ بعض الإجراءات في سبيل التخفيف على السّكان.
لجنة لتغيير المناديب
وقال الرئيس المشترك للجنة الاقتصاد، يونس حمد محمد، إنهم شكلوا لجنة مشتركة مع جهات أخرى لوضع حد للتلاعب بكميات الخبز الواصلة للسّكان.
وأضاف محمد أن اللجنة مهمتها تغيير المناديب المسؤولين عن توزيع الخبز، وهي مؤلفة من لجنة التموين ومجلس المنطقة ولجنة الاقتصاد ومكتب الأفران والمجلس المحلي.
وتعمل اللجنة على زيارة الأحياء وأخذ آراء السكان لتعيين مناديب جدد، بناء على رغبة السكان.
الخبز لا يكفي
ولاحظ الأهالي تحسناً كبيراً في نوعية الخبز بعد أن تم اعتماد طحين الزيرو المستورد في الأفران، لكنّهم أشاروا إلى أنّ الكميّات الموزّعة لا تغطي سوى القليل من احتياجاتهم.
وقال أحد السكان إنه يحصل مع عائلته على ربطة واحدة من الخبز لكنها ليست كافية، مشيراً إلى أن جودة الخبز تحسنت وأصبحت تضاهي جودة الخبز السياحي.
وأضاف مواطن آخر أنه لا يحصل على مخصصاته من الخبز في كثير من الأحيان، مضيفاً أن المندوب المسؤول عن توزيع الخبز في منطقتهم يخبرهم دائماً بنفاد الكمية.
ولتغطية احتياجاتهم يضطر الأهالي لشراء الخبز السياحي الذي قارب سعره على 4 آلاف ليرة للكيلو الواحد، في حين أن سعر كيلو الخبز المدعوم يبلغ 350 ليرة.