أخبار

أطفال داعش يتعلمون رقص الـ “هيب هوب” وكرة القدم شمال شرق سوريا

بثت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تقريراً مصوراً في مخيمات ومراكز احتجاز عائلات عناصر تنظيم داعش في شمال شرق سوريا، بعد حصولها على إذن بالدخول إلى تلك الأماكن المحظورة عن عدسات الإعلام.

والتقت الإذاعة بعدد من المحتجزين بينهم “عاصم” والذي ينحدر من تونس ويبلغ من العمر 19 عاماً، والذي يقول إنه سافر إلى سوريا عندما كان عمره 10 سنوات مع شقيقه الأكبر الذي انضم إلى داعش.

وقال عاصم إنهم يسمعون عن حقوق الإنسان لكنهم لم يروها، مضيفاً أنه في السجن (مركز الاحتجاز) منذ 5 سنوات ولا يعرف ما يحدث في الخارج، حيث لا توجد وسائل اتصال متاحة لهم.

وتابع “أنا لم أنضم إلى داعش، أنا كان عمري 10 سنوات، وكنت لا أعرف أين تقع سوريا”، متهماً داعش بأنه كان السبب في خراب حياته وحياة عائلته المحتجزة في السجون، على حد تعبيره.

لا يمكن التحقق من الادعاءات

تقول خديجة من إيران إنها جاءت إلى سوريا للعثور على ابنتها، لأن زوج ابنتها كان قد انضم إلى داعش.

وعند سؤالها عمّا إذا كانت تدرك ذلك أجابت بـ لا، وقالت إنها لم تتمكن من الخروج من مناطق سيطرة التنظيم قبل دخول قوات التحالف لأن داعش كان يمنعهم من ذلك، بينما طلب المهربون منها مبالغ ضخمة ولم تتمن من دفعها.

إلا أن عضو فرقة العمل المشتركة في المخيم العميد كارل هاريس قال إن “الأيديولوجية لم تتغير ولا يزال هناك الكثير جداً ممن هم عرضة للتأثر بها فضلاً عن وجود مؤيدين متشددين لداعش”.

هيب هوب وكرة قدم

سلط التقرير على دروس الاندماج التي يخضع لها المراهقون من أبناء عناصر تنظيم داعش، والذين علقوا في مراكز الاحتجاز بالمنطقة.

وبث التقرير فيديوهات تظهر لحظة سماع المراهقين للموسيقى التي كانت تعتبر جريمة لا تغتفر في زمن سيطرة التنظيم على المنطقة.

وذهب المراهقون إلى أبعد من ذلك حيث أدوا رقصات أشبه برقص “الهيب هوب” وهو رقص مفعم بالحركة يقترن عادة بالشبان الصغار.

كما بث التقرير لقطات لشبان يلعبون كرة القدم في ساحة مغلقة وإلى جانبهم عناصر من رجال الأمن التابعين لقوات سوريا الديمقراطية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى