مدارس بلا دورات مياه في الطبقة ولجنة التربية توضح
تعاني مدارس تابعة للجنة التربية والتعليم في الطبقة من قلّة النظافة وعدم وجود مرافق صحيّة جاهزة بشكل كامل، في حين أوضحت اللجنة أنها تقوم بترميم المدرس وفق الأولوية والإمكانات المتوفرة.
وتفتقر بعض المدارس في المدينة والريف لخزانات المياه والحمامات الجاهزة، وأصبحت دورات المياه فيها مكاناً للحشرات والنفايات، وانبعثت منها روائح كريهة.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إنهم تقدموا بشكاوى عديدة، للاعتناء أكثر بنظافة المدارس ودورات المياه فيها، خاصة في ظل تخوفهم من بعض الأمراض المنتشرة في المنطقة مثل الكوليرا.
وأكد أحد الأهالي أنه يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بنظافة المدارس، بينما قالت إحدى السيدات إن أطفالها يدرسون في مدرسة الصنوبري، ولا يستطيعون الدخول إلى دورات المياه فيها، لأنها مغلقة، ولم تستجب التربية إلى مطالبهم لحل المشكلة.
اللجنة ترد
من جانبها أكدت لجنة التربية أنها تأخذ مسألة النظافة وتأهيل الأبنية بأولى اهتمامها لكنّ عدد المدارس الكبير التابع لها يحول دون تنفيذ الإصلاحات بالسرعة المطلوبة.
وقال الرئيس المشترك للجنة محمد الحمود لبيسان اف ام إن عدد المدارس في الطبقة وريفها يبلغ 240 مدرسة تقريباً، مشيراً إلى أنهم يتلقون طلبات الإصلاح والصيانة في تلك المدارس، ويقومون بإحالتها إلى المكتب الهندسي.
وأضاف الحمود أن بعض المدارس تكون بحاجة إلى مواد، مثل الخزانات وخطوط المياه وخطوط الصرف الصحي، معتبراً أنه من الصعب تلبية كل الشكاوى الواردة من المدارس في الوقت ذاته.
وتابع الحمود أنهم يقومون كل يوم بإصلاح مدرسة معينة، وقد يستمر العمل في بعض المدارس لمدة أسبوع كامل، وهو ما يؤدي إلى تذمر الأهالي.
وعملت اللجنة حتى الآن على تأهيل المرافق في 80 مدرسة، حسبما ذكرت مسؤولة الإعلام فيها، إضافة إلى بناء 41 غرفة صفية في الريف قبل بدء العام الدراسي الحالي.