الولايات المتحدة تجهز بنية تحتية لقتال داعش على المدى البعيد في سوريا
ذكرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” شرعت بهدوء في تجهيز بنية تحتية في سوريا لمحاربة تنظيم داعش على المدى البعيد.
وأوضحت الصحيفة أن أحدث سلاح تفضله الوزارة يتمثل في تحسين المرافق والخدمات حتى لا يتمكن التنظيم من استجماع نحو عشرة آلاف مقاتل سابق لديه، يرزحون اليوم داخل مراكز الاحتجاز المتداعية في أنحاء متفرقة من سوريا.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الأمريكيين في مجال الدفاع أن داعش “لم يتخل عن طموحه ورغبته بإعادة تنظيم صفوفه”، مشيراً إلى أن مراكز الاحتجاز والمحتجزين من عناصر داعش يمثلون سبيلاً لذلك الهدف.
وأضافت الصحيفة أن البنتاغون طالب بتفويض وتمويل من قبل الكونغرس وذلك للقيام ببعض التحسينات، على الرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية هي التي تنفذ تلك التحديثات على الأرض.
وبدأت بعض تلك الأعمال منذ مدة، عبر بناء أبراج للمراقبة، وتركيب إضاءة لمنع عمليات التهريب ليلاً.
وتهدف الوزارة إلى بناء مرافق جديدة مخصصة لأهداف معينة تتمتع بوضع أشد أمناً وإنسانية، مع تأمين الخدمات الطبية وغيرها لتلك المرافق، وقد تستغرق تلك الجهود بضع سنوات كما توقع لها البعض.
ويرى مسؤولو الوزارة بأن الحل على المدى البعيد يتمثل بإجلاء السجناء إلى أوطانهم، وعلى رأسها العراق.
