أصيب في اشتباكات فصائلية.. مقتل طفل في مدينة الباب بريف حلب
قتل طفل في مدينة الباب بريف حلب، متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء طلق ناري، على خلفية الاشتباكات التي شهدتها المنطقة، خلال الأيام القليلة الماضية، بين الفصائل المدعومة من تركيا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطفل “محمد حميد خزمة” توفي أمس السبت، بعد أن كان مصاباً بجرح خطير في منطقة العنق.
وأوضحت المصادر أن إصابة الطفل وقعت خلال قصف بالأسلحة الرشاشة من عيار “23” نفذته فرقة الحمزة (الحمزات) انتقاماً بعد طردها من المدينة وسيطرة الفيلق الثالث على مقراتها.
وكان الفيلق سيطر على مقرات فرقة الحمزة، بعد التأكد من تورطها في اغتيال الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم” مع زوجته الحامل في مدينة الباب.
تطورات جديدة في قضية الاغتيال
في أثناء ذلك اعترف أحد المتهمين الرئيسيين بقضية اغتيال الناشط أبو غنوم بأن هدف خلية الاغتيال التالي كان طبيباً من مدينة الباب شرقي حلب.
وبحسب اعترافات المتهم محمد العكل “أبو هيثم” فإن عناصر الخلية راقبوا الدكتور محمود السايح الذي ينحدر من مدينة الباب، مؤكداً أنه كان هدفهم التالي.
وأكد المتهم أن القيادي في “فرقة الحمزة” المعروف باسم أبو سلطان الديري “هو من أعطى أمر مراقبة الدكتور محمود في مدينة الباب والتحضير لاغتياله بعد الانتهاء من عملية اغتيال أبو غنوم”.