بعد هولندا.. أستراليا تعتزم استعادة العديد من رعاياها المحتجزين شمال شرق سوريا

تعتزم أستراليا استعادة العديد من رعاياها المحتجزين في سوريا، بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش، وذلك وفق خطة سيتم تطبيقها على مراحل، في ظل وجود توجه دولي على ما يبدو لإنهاء ملف المخيمات التي تضم عائلات عناصر التنظيم.

ولا تزال نحو 20 امرأة وأكثر من 40 طفلاً أسترالياً، داخل مخيّمي الهول وروج بريف الحسكة، في حين تخطط الحكومة الأسترالية لإعادة ثلثهم تقريباً بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان.

معظم العائدين سيكونون من الأطفال، الذين لا يتجاوز عمرهم ست سنوات، وبعضهم ولدوا داخل المخيم.

وأوضحت المتحدثة باسم وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل أن “الأولوية العليا للحكومة الأسترالية هي حماية الأستراليين والمصالح الوطنية لأستراليا بناء على مشورة الأمن القومي”.

ولن يتسن إخراج جميع الأستراليين من المخيمات في شمال شرق سوريا دفعة واحدة، لذا ستتم إعادتهم على دفعات خلال الأشهر المقبلة

وتأتي هذه الخطوة بعد أخرى مماثلة من الحكومة الهولندية التي قررت استعادة العشرات من مواطنيها المحتجزين في شمال شرق سوريا.