أخبار

فلاحون شرق دير الزور يشتكون من سوء إدارة الجمعيات الزراعية

اشتكى فلاحون بالمنطقة الشرقية في دير الزور من قلة مياه الري التي تصل من الجمعيات الفلاحية ما دفع مكتب الفلاحين لإعادة هيكلة تلك الجمعيات.

وتعتمد أكثر الأراضي المروية في دير الزور على الجمعيات الزراعية التي تعاني من ضعف التشغيل، ما أدى إلى ترك مساحات دون زراعة، وضعف الإنتاج في المساحات الأخرى نتيجة نقص المياه.

هذه المشكلة أثرت على دخل الكثير من العوائل التي تشتغل بالزراعة، في حين أكد عدد من المزارعين لبيسان اف ام أن المسؤولين عن الجمعية لا يقومون بضخ المياه، على الرغم من تقاضي أجور التشغيل من الفلاحين.

وأضاف أحد المزارعين قائلاً “أهل الجمعيات ما شفنا منهم شي، الجمعية تدير يوم وبعدها تخرب”.

من جهته أوضح مكتب الفلاحين أنّه يعمل حالياً على هيكلة الجمعيات الفلاحية البالغ عددها 32 جمعية من أجل تحسين عملها وفقاً للرئيسة المشتركة للمكتب مها السّالم.

وقالت السالم لبيسان اف ام إن هذه الخطوة تأتي بناء على رغبة من الفلاحين، الذين قدموا شكاوى بحق تلك الجمعيات.

وأضافت السالم أن إعادة الهيكلة شملت حتى الآن 5 جمعيات، وستتم إعادة هيكلة بقية الجمعيات بشكل متسلسل.

وأشارت السالم إلى أن إعادة الهيكلة تشمل تغيير الإدارة المسؤولة عن تشغيل الجمعية الزراعية.

يذكر أنّ بعض الجمعيات حُرمت من المازوت المدعوم بعد وصول خط الكهرباء الخدمي إليها، ما أدى إلى ضعف التشغيل في تلك الجمعيات بسبب الانقطاعات المتكررة للخط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى