15 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً في قصف على مدينة الباب الخاضعة لسيطرة المعارضة
قتل 15 شخصاً بينهم 5 أطفال وأصيب أكثر من 30 آخرين في قصف صاروخي استهدف مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المدعومة من تركيا في ريف حلب الشمالي.
وقال الدفاع المدني على موقعه الرسمي إن من بين المصابين أكثر من 11 طفلاً، وتوجد إصابات حرجة، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى.
ووفق ما ذكر الدفاع المدني فإن القصف خلف إضافة للضحايا أضراراً كبيرةً في ممتلكات المدنيين ومنازلهم، كما تضررت مدرسة ابتدائية.
وأشار الدفاع المدني إلى أن مصدر القصف مناطق سيطرة النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، لكن المتحدث باسم قسد فرهاد شامي نفى أن تكون قواتهم مسؤولة عن هذا الهجوم.
وقال شامي في بلاغ صحفي نشرته قسد على موقعها الرسمي “لا علاقة لقواتنا بهذه العملية لا بشكل مباشر أو غير مباشر، وأن كل عمليات قواتنا موجهة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته ونعلنها للرأي العام من خلال بيانات مكتوبة ومشاهد مصورة”.
وأضاف “نعتقد أن الضربات التي استهدفت الباب منسقة من قبل جهات تحاول منذ أيام منع الناس في المناطق المحتلة من قبل تركيا للتعبير عن غضبها من تصريحات وزير الخارجية التركي الأخيرة”.
